اخبار-وتقارير

لجنة هلسنكي طالبت مرسي بالتدخل والغاء خانة الديانه

كتبت::نرمين ميشيل
عقدت لجنة هلسنكي الأمريكية لحقوق الإنسان جلسة إستماع مساء اليوم بمقر الكونجرس الأمريكي برئاسة عضو الكونجرس الأمريكي كريس سميث لمناقشة موضوع " إختطاف القبطيات": في مصر إستمعت خلالها إلي شهادات عدد من الشخصيات الهامة العاملة في مجال حقو الإنسان وفي مقدمتها الدكتورة كاترينا لانتوس رئيسة اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي كانت المتحدث الرئيسي حول هذا الموضوع.
كما إستمعت اللجنة أيضا إلي الدكتورة ميشيل كلارك أستذ مادة " الإتجار بالبشر " في جامعة جورج تاون وكذلك للدكتور وليد فارس مستشار تجمع مكافحة الإرهاب بالكونجرس.
وقد ألقي سميث كلمة في مستهل الجلسة قال فيها إن هناك فتيات قبطيات يجري إختطافهن وإجبارهن علي الزواج كما يتعرضن للإغتصاب في بعض الحالات وكذلك للتحول القسري إلي الإسلام.
وطالب سميث الرئيس محمد مرسي بأن يمارس دوره في حماية الأقباط وإقرار المساواة بينهم وبين كافة المواطنين كما في ذكر في إحدي خطبه.
وتحدثت بعد ذلك الدكتورة لانتوس تحت عنوان " التحديات والمخاطر التي تواجه الأقباط في مصر" فقالت إن مشكلة حرية عقيدة موجودة في مصر منذ أكثر من 15 عاما علي وجه الخصوص.
وقدمت لنتوس عددا من التوصيات إلي اللجنة في مقدمتها أنه يجب أن تمارس الولايات المتحدة الضغط علي مصر لإحترام الحريات الدينية، وأنه لابد من إزالة خانة الديانة من البطاقة ومحاكمة رجال الدين الذين يلعنون الآخرين وعقائدهم ويحضون علي الكراهية في خطبهم. وأن تعتبر الولايات المتحدة مصر بوصفها دولة يجري فيها إنتهاك حرية العقيدة وأن توضع في قائمة الدول " المثيرة للقلق علي وجه الخصوص".
وفي شهادتها أمام اللجنة قالت الدكتور ميشيل كلارك أستاذ مادة" الإتجار بالبشر " في جامعة جورج تاون إنها زارت عام 2009 بهدف عمل بحث موثق عن ظاهرة إختفاء القبطيات وإلتقت بالعديد من المحامين في مصر وبعدد من الفتيات التي تم إختطافهن وعائلاتهن وبعض منظمات المجتمع المدني الذين قدموا لها أدلة بما لا يدع مجالا للشك حول استمرا ظاهرة خطف الفتيات القبطيات وقالت أنه لا يمكن قبول منطق السلطات المصرية بأن كل حالات الإختفاء يكمن ورائها قصة حب.
وقدمت توصيات بضرورة أت تعترف وزارة الخارجية الأمر بما يحدث وأن لا تعتبر هذه المعلومات مجرد مزاعم.
ومن ناحيته أوصي الدكتور فارس الولايات بضرورة إعتبار عمليات الخطف هذه بوصفها عمليات إرهابية يجب تقديم كشف الحساب وطالب بعمل تحقيق دولي في هذه الجرائم في مصر علي وجه التحديد وأن تطرح الإدارة الأمريكية هذه القضايا علي طاولة الرئيس الجديد.
وطالب بضرورة توجيه خطاب إلي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لحثهما علي إتخاذ موقف والتحقيق في هذه القضايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى