لقي االشاب الجزائري هشام قاسم ، 22 سنة ، مصرعة بعد ان أضرم النيران في جسدة صباح يوم الخميس الماضي

كتب:احمد الشيمى

لقي االشاب الجزائري هشام قاسم ، 22 سنة ، مصرعة بعد ان أضرم النيران في جسدة صباح يوم الخميس الماضي احتجاجا على طرده من مكان مزاولة عمله في محل بيع النظارات الشمسية بوسط مدينة تيارت. وفجر مقتل قاسم – الملقب ببوعزيزي الجزائر – العديد من اعمال الشغب التي ادت الى تحطيم واجهات أقسام الشرطة واصابة عدد من الضباط باصابات خطيرة، حيث احتشد المئات من الشباب في ميدان المدينة ريجنا عقب تشييع الجنازة منددين بالبطالة وغلاء الأسعاروتلى ذلك تحطيم مقرالاذاعة وأحد البنوك الوطنية. وفي نفس السياق أقامت اسرة قاسم – التي تعاني من الفقر الشديد – سرادق عزاء في مخيم بحي وادي الطلبة واعلنت اعتصاما مفتوحاً تحت سيول من الأمطار مطالبين بالاطاحة بنظام الرئيس بوتفليقة.

يذكر ان هشام قاسم هو الحالة رقم 13 منذ اندلاع  ثورات الربيع العربي التي اقدمت على الانتحار بسبب تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.