للمرة الخامسة على التوالى ، تعرضت محطة توليد كهرباء أبوقير أمس ، لهجوم مسلح من قِبل بعض المئات من

 

كتب : احمد فتحى

 

للمرة الخامسة على التوالى ، تعرضت محطة توليد كهرباء أبوقير أمس ، لهجوم مسلح من قِبل بعض المئات من اهالى المنطقة ، استخدمت فيه الاسلحة النارية وقنابل المولوتوف ، مما أدى لتوقف تجارب تشغيل الوحدة الاولى ، واصابه العاملين والخبراء بالذعر ، جراء احتجازهم داخل المحطة وعدم السماح لهم بالخروج ، صرح بذلك م. جابر الدسوقى "رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر" .

 

وأضاف "الدسوقى" أن ذلك الهجوم اسفر عن إحداث أضرار جسيمة ، بمركز التدريب كما ادى لإشعال النيران ببعض المبانى الإدارية بالمحطة ، بالاضافة لإنسحاب الخبراء الأجانب وتوقف جميع تجارب التشغيل ، مشيراً الى ان العاملين بالمحطة ، قاوموا هذا الهجوم البلطجى ، وأصروا على حماية منشأت المشروع ومعداته .

 

وأوضح أنه تم الاتصال بكافة الجهات الأمنية ، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحطة ، كما تم عقد إجتماع حضرته كافة الجهات الأمنية ، وممثلى المناطق المحيطة وقطاع الكهرباء ، لمنع تكرار تلك الحوادث مرة اخرى .

 

وعبر "الدسوقى" عن بالغ اسفه لتكرار مثل تلك الأحداث ، التى تتسبب فى إعاقة تنفيذ المشروعات التنموية لقطاع الكهرباء ، مما يعوق الالتزام بالجداول الزمنية المعدة لها سلفاً ، ويؤدى لتكرار أزمة انقطاع التيار مرة أخرى .

 

يذكر ، أن مشروع محطة أبوقير يعد ضمن مشروعات خطة الانقاذ العاجلة التى ينفذها قطاع الكهرباء بالخطة 2012/2017 ، وكان من المخطط لها أن تدخل فى مايو 2012 .

 

من جانبه ، أكد د. اكثم ابو العلا "المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء" على تقاعس الجهات الامنية عن القيام بواجبها ، نحو حماية المشروعات الوطنية والمنشأت العامة ، رغم تكرار حوادث الاعتداءات على اكثر من مشروع كان اكثرها عنفاً ما حدث بمشروع ارض الضبعة .

 

واضاف " فى الوقت الذى بدأت تستقر فيه الشبكة الكهربائية ، لتلبى كافة احتياجات طالبيها ، ويشعر المواطن بهذا التحسن ، عدنا مرة اخرى لنقطة الصفر ، ولا ادرى سبباً لمثل هذا التقاعس "المريب" ، امام حوادث الاعتداء "الممنهجة" ، على المنشات العامة مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء وشبكاتها واقسام الشرطة ، والذى يبعث برسائل ضمنية للخارج ، تؤدى لعرقلة مساعى الدولة للنمو والخروج من عنق الزجاجة " .

 

وفى سياق متصل ، اوضح "ابو العلا" ان الإجتماع الذى عقده وزير الكهرباء مع القيادات الامنية ، اسفر عن تعهدها بتأمين محطات توليد الكهرباء ، بواسطة قوة عسكرية ، لمنع تكرار حوادث الاعتداء مرة اخرى .