استثمار

لم تمر بضعة أيام على تصريحات مها الغنيم المفعمة بالإيجابية والتفاؤل بشأن أداء بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” وإمكانية عودتها

 لم تمر بضعة أيام على تصريحات مها الغنيم المفعمة بالإيجابية والتفاؤل بشأن أداء بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” وإمكانية عودتها إلى التداول حتى فوجئ مجتمع المال والأعمال باستقالة الغنيم من رئاسة مجلس إدارة الشركة وكذلك استقالة الرئيس التنفيذي بدر السميط وأنباء عن استقالة آخرين.

مصادر مطلعة قالت إن الاستقالة أعقبت خلافات ظهرت خلال جمعية عمومية لجلوبل كانت تنظر في إمكانية تخفيض أخير في رأس مال الشركة. وخلال العمومية طالب ملاك رئيسيون بما أسموه تمثيلاً عادلاً في مجلس إدارة جلوبل يعكس ملكيتهم التي تعادل 70%، وطالبوا بالفصل بين رئاسة مجلس الإدارة والرئاسة التنفيذية، ويبدو أن الاقتراح لم يلقَ قبولاً لدى مها الغنيم  فجاء الإعلان عن الاستقالة.
يذكر أن جلوبل وفي إطار مساعيها لإطفاء خسائرها وتسوية مديونياتها كانت قد وقعت تسوية ضخمة مع الدائنين ادخلتهم بموجبها كملاك في رأسمال الشركة، وها هم يعودون اليوم للمطالبة بمقاعد اكبر وبفصل رئاسة الادارة عن التنفيذ.
التطورات الأخيرة  جاءت كمفاجأة كبيرة خاصة وأن الأيام الماضية حملت تفاؤلا إزاء “جلوبل” حيث أن الشركة التي عرفت بجهادها الكبير في التعامل مع الخسائر والديون التي اجتاحت قطاع شركات الاستثمار في الكويت نجحت أخيرا  في إيقاف مسلسل الخسائر والتحول إلى الربحية، وألمحت أيضا إلى إمكانية عودتها الى التداول في البورصة الكويتية.
مها الغنيم / رئيس مجلس إدارة بيت الاستثمار العالمي جلوبل
استقالة مها الغنيم في الوقت الذي يُحتفل فيه بنجاحات جلوبل يضع خطوطاً حمراء حول خطط التسوية التي ستدخل بنوكاً في رأس المال والتغاضي عن حقيقة أن البنوك تظل بنوكا ولا تتحمل طويلا الاحتفاظ بأصول كأصول شركات الاستثمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى