استثمار
لم يعد استخدام مصادر الطاقة المتجددة كبديل للطاقة التقليدية من قبيل الرفاهية المجتمعية و البيئية ، بل اصبحت ضرورة من
لم يعد استخدام مصادر الطاقة المتجددة كبديل للطاقة التقليدية من قبيل الرفاهية المجتمعية و البيئية ، بل اصبحت ضرورة من ضروريات التنمية المعاصرة ، و لم تعد مصادر الطاقة المتجدّدة كالطاقة الشمسية و طاقة الريح و الطاقة الذرية حكراً على الدول المتقدمة، بل أصبح بمقدور الدول النامية اللحاق بهذا الركب.
و بالرغم من ادراك دول الخليج العربي و الشرق الاوسط لأهمية الطاقة المتجددة، الا ان توافر الطاقة التقليدية لاسيما في دول مجلس التعاون يبقى الاختيار الاسهل و الاقل تكلفة ، و يتوقع الخبراء ان تصل استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في الطاقة المتجددة الى 300 مليار درهم اماراتي بحلول عام 2020.و قد دفع الاحتياج الى الطاقة البديلة بعض الشركات المتخصصة في هذا المجال الى ابتكار مشاريع جديدة تدعم حاجة العالم الملحة لهذه الطاقة ، و مع تزايد عدد السكان اللافت، يتزايد الاحتياج الى مصادر طاقة صديقة للبيئة، لو بقيت مصادر الطاقة التقليدية على مستوياتها الحالية، فهي لن تكفي لسد احتياجات البشرية المائة عام القادمة.
