لوح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتخاذ “خطوات” لم يحددها في حال لم تلتزم الحكومة السورية بالموعد النهائي لسحب

لوح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باتخاذ "خطوات" لم يحددها في حال لم تلتزم الحكومة السورية بالموعد النهائي لسحب قواتها من المدن، ووقف النار، في الموعد المحدد وهو العاشر من الشهر الحالي.
ونقلت صحيفة "حريت" اليومية التركية الصادرة الاحد عن اردوغان قوله: "نحن سنتابع العملية حتى العاشر من ابريل ، لكن اذا لم يتوقف العنف بهذا الموعد فسنطبق خطوات" بعد ذلك.
يشار الى ان تركيا تستقبل الآفا من النازحين السوريين الفارين من القتال، وتحدث محللون عن عدة احتمالات متاحة امام انقرة، منها اقامة ملاذ آمن في الاراضي السورية المتاخمة لحدودها.
وكان ناشطون قد ذكروا ان نحو 130 شخصا قتلوا في سوريا السبت، اي قبل ثلاثة ايام من موعد سريان وقف النار وسحب القوات الحكومية.
وتقدر السلطات التركية، التي اوقفت اتصالاتها مع حكومة الرئيس السوري بشار الاسد، عدد النازحين السوريين اللاجئين اليها بحدود 24 ألف لاجئ.
على الصعيد الميداني نفذت القوات السورية الحكومية عمليات عسكرية صباح الاحد في ريف حماة وريف ادلب، حسب ناشطين.
قتلى سوريون
وقال عضو المكتب الاعلامي لـ "مجلس قيادة الثورة" في حماة، واسمه ابو غازي الحموي، ان "القوات النظامية اقتحمت في الساعة السابعة والنصف صباحا (الخامسة والنصف بتوقيت غرينتش) قرية لطمين وسط اطلاق نار عشوائي، وداهمت عدة مواقع وأحرقت ثلاثة منازل".
ويبلغ عدد سكان قرية لطمين نحو أربعة آلاف نسمة، وتبعد نحو كيلومترين عن بلدة اللطامنة، التي شهدت عملية عسكرية للقوات الحكومية السبت ادت الى مقتل 40 مدنيا و 15 جنديا منشقا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه في ريف ادلب "اقتحمت القوات السورية الريف الشرقي لمدينة جسر الشغور وسط دوي انفجارات واطلاق رصاص كثيف مع تحليق مروحي في سماء المنطقة"، وان مدنيا قتل في مدينة خان شيخون برصاص قناص.
البند السابع
ودان المجلس الوطني السوري المعارض "المجازر الوحشية التي ارتكبها النظام" منذ اعلانه قبول خطة المبعوث الدولي كوفي عنان، ومواصلته نشر قواته في المناطق التي تشهد احتجاجات، داعيا الى قرار يصدر من مجلس الامن يضع سوريا تحت البند السابع، حماية المدنيين.