محافظات
مازالت حالات الإصابة بالتسمم تتوافد علي مستشفي السعديين بمركز مينا القمح محافظة الشرقية وكشف مصدر طبي بمستشفي السعديين مركز منيا
كتب / حمدي عبد العظيم
مازالت حالات الإصابة بالتسمم تتوافد علي مستشفي السعديين بمركز مينا القمح محافظة الشرقية وكشف مصدر طبي بمستشفي السعديين مركز منيا القمح محافظة الشرقية عن 13 حالة جديدة من المصابين بالتسمم من قرية ميت سهيل بحالة إعياء وقيء وإسهال وقامت المستشفي باحتجازهم لإسعافهم اخذ عينات دم لتحليلها والوقوف علي صحتها من عدمه .
وكانت الأمور قد وصلت لحد التراشق بالأيدي من قبل الأسر المصابة وذويهم مع مسئولي المياه والصحة وخاصة عندما قام اللواء محمد سلطان رئيس مجلس مدينة مينا القمح واللواء أحمد عابدين رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب وعدد من المسئولين بالالتقاء بأهالي القرية حيث نشب مشادات كلامية بين أهالي المصابين والمسئولين الذين حاولوا إقناع الأهالي بتحلي بالصبر حتى تتمكن القيادات التنفيذية من الانتهاء من نتائج التحاليل ومعرفة السبب لحالات التسمم .
وقال عبد الفتاح هلي أحمد من المصابين ان مياه الشرب منذ زمن بعيد وان مياه لونها غريب وتحمل رائحة كريهة وقد عاني أخي من فشل كلوي وعدد من الامراض بسبب سوء حالة المياه وتقدمنا بشكاوى للعديد من المسئولين دون اهتمام واليوم عندما يحدث تسمم لمجموعة كبيرة يستمر المسئولين في عدم اللامبالاة وينسبون التسمم لشيء أخر لم يكن في الحسبان .
وأضاف عمر محمد سليمان أن الترمس من المستحيل أن يحدث هذه الامراض وعلمياً مستحيل يكون الترمس سبب إصابة المئات وخاصة إنهم من أماكن متفرقة وطالب بضرورة تنظيف مياه المحطة التي تغذي العربة ووضع عمال مهئيين ومتدربين علي الطرق الحديثة لتنقية المياه لان كل من يعمل بالمحطة عمال عاديين لا يفقهون شيئا سوي فتح وفصل المحابس.
وأكد الدكتور . عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة لشئون الطب الوقائي أن حالات التسمم الجماعي التي وقعت مساء أمس الخميس بقرية ميت سهيل مركز منيا القمح محافظة الشرقية مختلفة عن حالات التسمم التي شهدتها قرية صنصفط بمحافظة المنوفية الأسبوع الماضي مرجحاً أن تكون تلك الحالات ناتجة عن تناول أطعمة فاسدة وليس بسبب تسمم المياه وأضاف قنديل أن إجمالي عدد الحالات التي وصلت للمستشفي منذ أمس هم 143 حالة إصابة بنزلات معوية خرج منهم 56 شخصاً بعد تحسن حالتهم الصحية وجميع الإصابات من متوسطة إلي بسيطة ولا توجد بينهما أي حالات خطيرة مشيرا إلي انه ذهب للقرية بصحبة فريق من الطب الوقائي لجمع عينات من الطعام والمياه لتحليلها والتأكد من سبب العدوى كما اجتمع بأهالي القرية داخل مسجدها وشرح لهم بالتفصيل حالة المرضي وذلك منعا لانتشار أي شائعات من شأنها إثارة الفزع بين المواطنين وأوضح أن التشخيص المبدئي للحالات يشير إلي أن سبب العدوى هو تناول أطعمة فاسدة خاصة أن النسبة الأكبر من المصابين يقطنون داخل مربع سكني واحد بالقرية كما كانوا حاضرين لحفل زفاف بالقرية تناولوا حلاله (ترمس ) من المرجح أن يكون هو المتسبب في أصابتهم بنزلات معوية .