مازالت صحيفة الغارديان تولي اهتماما خاصا بقضية اقلية الروهينجيا في بورما، ويقول فرانسيز وايد مراسل الصحيفة في سيتوي إن اونغ
مازالت صحيفة الغارديان تولي اهتماما خاصا بقضية اقلية الروهينجيا في بورما، ويقول فرانسيز وايد مراسل الصحيفة في سيتوي إن اونغ مينغالار كان حيا مسلما من احياء مدينة سيتوي غربي بورما ذات الغالبية البوذية لكن بعد اعمال عنف دموية، نشرت اسلاك شائكة وتحول الحي الى حي فقير يعيش فيه آلاف من اقلية الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
ويقول مراسل الصحيفة إن الحكومة في بورما تنتهك حقوق مواطنيها سواء كانو بوذيين أومسلمين لكن رد الفعل على ذلك لم يوجه للحكومة إذ ظهر في صورة حرب بين الديانتين ومع عدم اعتراف الدولة بمواطنة الأقلية المسلمة يزداد وضعهم سوءا.
وأجرى وايد مقابلة مع عدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى أقلية الروهينجيا الذين فروا من أعمال العنف، وقال أحدهم إنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة في عائلته الذين قتل أفرادها جميعا برصاص السلطات البورمية في نفس الوقت الذي تم إحراق المنازل والمحال التجارية في المنطقة على حد قوله.
وتقول الصحيفة ان شهادات الفارين من القتال في بورما تلقي كثيرا من الشكوك على الأرقام الرسمية التي اعلنتها الحكومة في بورما للضحايا التي لم تتخط 180 شخصا منذ بداية الأزمة في يونيوفي الوقت الذي يتحدث شهود العيان عن أرقام أكبر من ذلك بكثير.
وترى الصحيفة ان الزيارة التي اعلن عنها الرئيس الامريكي باراك اوباما لبورما قد تكون سببا في القاء مزيد من الضوء على حقيقة الأوضاع هناك.