ماسك يطالب المشاهير بالنشر على إكس
بحثا عن طرق لإبقاء منصة إكس (تويتر سابقا) واقفة على قدميها وسط سلسلة من الجدال والقرارات التجارية المثيرة طلب إيلون ماسك يوم الأربعاء الماضي المساعدة من أحد المشاهير الأكثر شعبية، وهي المغنية تايلور سويفت، وفق ما نقلته مواقع إلكترونية.
وفي حين أن كل تصريحات ماسك تشي بأن كل شيء على ما يرام في المنصة التي اشتراها في أكتوبر الأول 2022 لكن الواقع يظهر أن عام 2023 كان عاما صعبا بالنسبة للشركة، فقد خسرت تويتر -التي أصبحت الآن تعرف باسم إكس- نصف إيراداتها الإعلانية وأغلبية قوتها العاملة.
ويترقب جماهير المغنية المشهورة تايلور سويفت حاليا إعادة إصدار ألبومها “1989”، وهو الألبوم التالي في سلسلة الألبومات المعاد تسجيلها للمغنية، ويصادف يوم 27 أكتوبر المقبل الذكرى التاسعة لإصدار الألبوم الأصلي للمغنية.
وأثارت سويفت التشويق للإصدار بطريقة استثنائية، إذ دعت المعجبين إلى حل الألغاز للكشف عن عناوين الأغاني التي ستظهر في الألبوم، وشاركتها يوم الثلاثاء الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي مع صور الغلاف الخلفي.
وكتبت على إكس “لا أستطيع الانتظار حتى يتم نشر هذا”، مما أدى إلى رد من مالك المنصة، حيث أجاب “أوصي بنشر بعض مقاطع الفيديو الموسيقية أو الحفلات مباشرة على منصة إكس”.
وتساءل تقرير نشره موقع “رولينج ستون” عن حاجة سويفت إلى مزيد من الترويج بنشر مقاطع أغانيها مجانا على منصة دفعت المعلنين إلى الفرار عندما أصبح الملياردير الأمريكي صاحبها.
ومن بين المشاهير الذين حاول ماسك أيضا جذبهم للنشر على المنصة تاكر كارلسون المذيع الذي طُرد من قناة “فوكس نيوز” في أبريل الماضي، فقد حصل على المزيد من المشاهدات منذ بث منشوراته على منصة “إكس”.
وغرد ماسك “مشاهدات حلقاته على إكس تتجاوز الآن عدد سكان الولايات المتحدة، تحدث إلى الأرض عبر إكس”.
ويبدو أيضا أن الرئيس التنفيذي يغضب إذا لم ينفذ المشاهير أوامره، وفق تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر”.
فقد دعم ماسك الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند -الذي اتُهم مؤخرا بالاعتداء الجنسي من قبل العديد من النساء، ونفى براند هذه الاتهامات في مقطع فيديو شاركه على موقع “إكس” قبل يوم من نشر التحقيق في الاتهامات.
لكن براند انتقل لاحقا إلى منصة “رامبل”، وهي منصة أخرى لوسائل التواصل الاجتماعي، وحث معجبيه على متابعته هناك ودعمه مباشرة، مما أزعج ماسك الذي غرد قائلا “من المخيب للآمال أنه يشجع رامبل، فيما لديه إكس التي تملك المقدار نفسه من حرية التعبير”.