أخبار وتقارير
ما زال رفض البرلمان لخطة رئيسة الوزراء تريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي هو القضية المهيمنة على الصحف البريطانية الصادرة
ما زال رفض البرلمان لخطة رئيسة الوزراء تريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي هو القضية المهيمنة على الصحف البريطانية الصادرة الخميس، وتناولت الصحف عددا من القضايا العربية ومن بينها قضية آلاف الأطفال في معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية.
البداية من صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "فوضى…ماي فقدت السيطرة على مجلس الوزراء وحزبها والبرلمان". وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي الآن تشغل منصبها ولكن لم يعد لها سلطة، وهي تقود حكومة متداعية.
وتقول الصحيفة إن فقدان ماي السيطرة على زملائها في الحكومة اتضح في استعراض لعدم الكفاءة السياسية أمس، عندما تحدى 20 من وزرائها، من بينهم خمسة من أعضاء مجلس الوزراء، أوامرها بالامتناع عن التصويت بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وتقول الصحيفة إن الموقف، الذي تصفه بأنه "أشبه بالمهزلة"، حدث لأن ماي رضخت لضغوط المتشددين من بين مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي للحنث بتعهدها اليوم السابق بالسماح للوزراء بالتصويت الحر.
وتضيف الصحيفة أن انهيار سلطة الحكومة وجديتها أكده قرار عدد من الوزراء، من بينهم وزير الخارجية جيرمي هانت ووزير الداخلية ساجد جاويد، لتأييد ما يطلق عليه اسم "تسوية مالثوز"، التي بموجبها تخرج بريطانيا من دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/آذار ولكن تقدم للاتحاد الكاملة لتكلفة الخروج مقابل فترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام.
وتقول الصحيفة إنه حتى في هذه اللحظة التي تعاني فيها البلاد من أزمة عميقة ما زال بعض الوزراء لا يفكرون إلا في تعزيز فرصهم السياسية وإمكان توليهم زعامة الحزب.