محافظات
مبنى مديرية التربية والتعليم القديم ببنى سويف يرجع تاريخة الى عام 1896 أصيب بشروخ وتصدعات بسبب عامل الزمن و أصبح
-600x470.jpg)
بنى سويف مصطفى عرفه
مبنى مديرية التربية والتعليم القديم ببنى سويف يرجع تاريخة الى عام 1896 أصيب بشروخ وتصدعات بسبب عامل الزمن و أصبح عرضة للانهيار وصدر له القرار رقم 37 من الإدارة الهندسية بإزالة الدور الثانى وترميم باقى المبنى ورغم تنفيذ قرار الإزالة إلا أنه لم يتم ترميم المبنى مما أدى إلى تهدم جزئى وانهيار الواجهة البحرية وأصبح المبنى يشكل خطرا يهدد حياة المارة ووكراً للخارجين على القانون
قرر المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف إخلاء 1500 موظف كانوا مهددين بالموت بين لحظة وأخرى كما أحال المحافظ طلب الإزالة إلى المستشار القانونى بالمحافظة منذ شهرين إلا أنه لم يبت فيه حتى الآن
وأصبح الوضع الحالى يشكل خطورة داهمة على المارة والجيران فمن المسئول إذا انهار المبنى على رؤس الأهالى ؟ وهل يدفع المواطنون والمارة الثمن ؟ رأى الخبراء والمختصين والمكاتب الاستشارية للأساسات والإنشاءات يؤكد ضرورة إزالة المبنى بالكامل إلا أنه لم يتم تنفيذ شيء حتى هذه اللحظات .
ويؤكد المهندس الاستشارى عبد المنصف الطوخى رئيس لجنة المعاينة أن المبنى تمت معاينته على الطبيعة وفحص كل مكوناته وعناصر المبنى الإنشائية ومواد البناء المستخدمة وتحديد حالته الفنية ومدى صلاحيته وتلاحظ سقوط أجزاء من السلالم وشروخ وكسور فى كوبستة السلم وصدأ فى حديد بلاطة السلم الموصل للدور الأول العلوى وشروخ رأسية بحوائط المبنى وأماكن متعددة وسقوط أحجار من الحوائط بالدور الأرضى لزيادة الرشح بالحوائط وتآكل الجدران بالجزء السفلى من حوائط الدور الأرضى وسقوط أجزاء من واجهة المبنى البحرية وأجزاء من السور وتهالك العروق الخشبية الرئيسية بالسقف وتآكل أجزاء كبيرة من السقف الخشبي، لذا أوصت اللجنة بسرعة إزالة المبنى بالكامل تحت إشراف هندسى دائم وعند البدء فى الإزالة يجب استخدام وسائل الأمان اللازمة لحماية المارة والأرواح والممتلكات وذلك بعد فحص دقيق للمبنى
وأوصى التقرير الفنى الاستشارى للمهندس يحيى خليل مدير المكتب الاستشارى للأساسات والإنشاءات أن المبنى يجب إزالته حتى سطح الأرض تحت إشراف مهندس نقابى متخصص مع عمل الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات والجيران وذلك لقدم العقار وانتهاء عمره الافتراضى وأن عناصره الإنشائية فقدت تماسكها نتيجة ضعف الأساسات والرشح وأسباب أخرى منها سوء حالة الصرف الصحى وسوء الاستخدام وعدم إجراء الصيانة المستمرة بطريقة علمية وخوفاً من الانهيار المفاجئ للمبنى نرى ضرورة إزالة المبنى حتى سطح الأرض وذلك لعدم جدوى الترميم أو التدعيم للمبنى
طالب اهالى الشوارع المحيطة سرعة تدخل المسئولين لإزالة المبنى حتى لا تقع الكارثة ويسقط فوق رءوس المواطنين والمارة خاصة ان المبنى يحتل ثلاثة شوارع مزدحمة وآهلة بالسكان ويناشدون المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف التدخل لإزالة المبنى لأنه لا يصلح للترميم وأصبح يشكل خطورة على حياة الناس ووكرا يختبئ به الخارجون على القانون.




