اخبار-وتقارير

متجاهلة تحذيرات اوباما الشكلية وتكرر ماحدث ب 48و67

قالت مجلة تايم الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار واشنطن الشهر الجاري وذلك من أجل تحقيق هدفين اثنين، أحدهما يتمثل في مواصلة حملته ضد البرنامج النووي الإيراني، ولجعله يتصدر الأجندة العالمية.
وأوضحت أن مهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد إيران قد تم إنجازها، وذلك بحسب ما صرح به نتنياهو شخصيا أمام الكنيسيت الأربعاء الماضي.
وأما الهدف الثاني من الزيارة فيتمثل برغبته في سماع واشنطن وهي تعترف أن لدى إسرائيل الحق في شن عملية عسكرية من تلقاء نفسها على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك إذا رأت تل أبيب أن الهجوم العسكري بات ضروريا.
وأوضح نتنياهو أنه تحدى المطالب الأميركية التي ما فتئت تلح عليه بضرورة ضبط النفس، وأنه بات بإمكانه المضي قدما لتوجيه ضربة عسكرية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
واستشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكنيست بثلاث خطوات جريئة سابقة تمثلت في قرار أول رئيس وزراء لدولة إسرائيل ديفد بن غوريون إعلان استقلال إسرائيل عام 1948 على الرغم من مشورة وزير الخارجية الأميركي عندئذ (جورج سي مارشال) بضرورة التأني.

وتمثلت الخطوة الثانية في إعلان ثالث رئيس وزراء إسرائيلي ليفي إشكول حرب حزيران 1967 على الرغم من تحذير الرئيس الأميركي ليندون جونسون، وأما الخطوة الجريئة الثالثة فتمثلت في قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن بضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981 بالرغم من تحذيرات الرئيس الأميركي رونالد ريغان.

وأكد نتنياهو للكنيست أنه عرض تلك الخطوات الجريئة أمام مضيفيه في واشنطن، موضحا أن هدفه الأسمى من الزيارة -المتمثل في أن لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وقتما تريد- قد تحقق.

وأشارت تايم إلى أن مسؤولين عسكريين حذروا نتنياهو من توجيهه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، وذلك لأن الرد الإيراني سيكون وخيما وأن أي ضربة إسرائيلية ليس من شأنها سوى تأخير حصول إيران على السلاح النووي لبعض الوقت.

وقالت إن العقوبات الاقتصادية على إيران بدأت تؤتي أكلها، مشيرة إلى أن من شأن العقوبات الضغط على إيران لتعيد تطوير علاقاتها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرة من أن نتنياهو قد يضرب إيران في أي لحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى