أخبار وتقارير
مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم داعش معبدا في تدمر
ننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال للويزا لافلاك بعنوان "مخاوف المؤرخين تتحقق مع تدمير تنظيم الدولة الإسلامية معبدا في تدمر".
وتقول لافلاك إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرا في تفخيخه.
وأضافت أن الأمم المتحدة وصفت تدمير معبد بعل شمين في تدمر بأنه "جريمة حرب".
وقالت إيرنا بوكوفا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن تدمير المعبد "خسارة فادحة للشعب السوري وللإنسانية.
وتتساءل لافلاك هل تصمد باقي آثار تدمر، التي صمدت في وجه الغزو الروماني، في وجه الفوضى العارمة للحرب السورية.
وتقول إن تدمر، كغيرها من الكنوز الأثرية في سوريا، تعرضت لأضرار في القتال والهجمات الجوية، والآن يجري تفجيرها بالديناميت.
وتضيف أن المؤرخين والأثاريين يرون أن أهمية تدمر كرمز تاريخي تتزايد مع تفكك الدولة السورية.
وتنقل لافلاك عن المؤرخ توم هولاند قوله "عندما ينتهي القتل وتجف الدماء ويريد الشعب السوري بناء شيء من الركام الذي تحولت له بلادهم، سيكونون في حاجة إلى رموز".