رياضة
مركز حراسة المرمى من المراكز الحساسة التى تحتاج للاطمئنان عليها لأن الفريق يكتسب ثقته الهجومية فى المباريات من اطمئنانه
مركز حراسة المرمى من المراكز الحساسة التى تحتاج للاطمئنان عليها لأن الفريق يكتسب ثقته الهجومية فى المباريات من اطمئنانه على وجود حارس قوى قادر على التصدى للهجمات المتبادلة للفريق المنافس ويكون سندا للخط الخلفى لأى فريق يسعى للهجوم.
كل الفرق تعتمد على حارس أساسى تعتمد عليه بصفة مستمرة فى المباريات ويكون لها حارس بديل فى حالة تعرض الأساسى للإيقاف أو الإصابات، ولكن تغيير الحارس الأساسى ونزول البديل يكون مرحلة حرجة لأى فريق فى ظل عدم اكتساب الحارس الأساسى حساسية المباريات أو اكتساب الخبرات الكافية وثقة المشاركة فى اللقاءات.
ولعل إصابات حراس المرمى هى الأكثر إزعاجا للمدير الفنى كون الحارس هو الحصن الأخير لفريقه، فهناك العديد من حالات إصابة الحراس لعل أبرزها غياب عبد الواحد السيد، عندما كان فى الزمالك، منذ فترة للإصابة بالرباط الصليبى للركبة مرتين متتاليتين وتأثر بسببها مركز حراسة المرمى الأبيض الذى عانى نقصا بسبب عدم نجاح محمد عبد المنصف الحارس البديل فى تعويض غياب وحيد.
كما كان لغياب شريف إكرامى أثرا سيئا على الأهلى الذى اهتز لغيابه بعد إصابته بغضروف الركبة وحاجته لإجراء عملية جراحية فى ألمانيا، حيث اضطر الفريق الأحمر للاعتماد على الحارس البديل أحمد عادل عبد المنعم الذى لم ينجح فى سد الثغرة التى تركها إكرامى رغم تألقه الملحوظ فى حراسة عرين الأهلى فى الفترة الأخيرة.
كما تسبب إكرامى فى زعزعة استقرار المنتخب الوطنى بعد تعرضه لإصابة فى مباراة الفراعنة أمام غانا فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، وخسر خلالها المنتخب بسداسية ولم يتأهل إلى المونديال.
ونفس الأمر بالنسبة لأحمد الشناوى الذى تعرض لإصابة فى مباراة المنتخب الوطنى أمام السنغال بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية 2015، ولم يستكمل اللقاء وهو ما تسبب فى تشتت تركيز اللاعبين طوال المباراة التى انتهت بخسارة الفراعنة بهدف نظيف.
وكان آخر حالات الإصابات الاضطرارية لحراس المرمى مع أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى، الذى تعرض لإصابة بشد فى العضلة الأمامية فى النصف ساعة الأخير من لقاء الأحمر أمام سيوى سبورت فى نهائى الكونفدرالية الإفريقية التى توج بلقبها الأحمر، واستكمل اللقاء متحاملا على نفسه على الرغم من عدم تمكنه من الجرى على الكرة بطريقة طبيعية وكاد الأمر يكلف الأهلى خسارة بطولة الكونفدرالية لولا القدر الذى كان رحيما بالقلعة الحمراء وجماهيرها.