مر اليوم هادئا على اسوار البرلمان لاول مره منذ فتره طويلة بعد ان خلى السور الخارجى من المعتصمين او
كتب : احمد فتحى
مر اليوم هادئا على اسوار البرلمان لاول مره منذ فتره طويلة بعد ان خلى السور الخارجى من المعتصمين او المطالبين بمطالب فئوية اللهم الا عدد قليل من امناء الشرطة المفصولين اداريا الذين اتوا لمتابعة اخر ما وصلت اليه لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشعب.
يذكر ان الامناء حصلوا على وعد من المستشار محمود الخضيرى واللواءين عبد الوهاب خليل و ياسر سلومه اعضاء لجنة الامن القومى بمجلس الشعب لانهاء مسأله عودتهم للعمل مرة اخرى اذا لم يكن هناك ما يمنع.
كما كانت هناك مجموعه من عاملى شركة بتروجيت الذين انهت الشركة عملهم اعتصموا بداخل اسوار البرلمان فيما قامت قوات الامن المركزى المكلفة بتامين مبنى البرلمان والنواب باقامة كردون امنى حولهم وقد تجاوب معهم النائب خليل ابو عيطه عضو لجنة القوى العاملة بالمجلس واعطاهم وعدا بتقديم طلب احاطة لوزي القوى العاملة فى جلسة الامس.
وفى سياق اخر مر اليوم هادئا على ميدان التحرير وانسابت الحركة المرورية فيه بسلاسة ويسر وواصلت المحال فتح ابوابها امام الجمهور بينما التزم المعتصمين بالتواجد داخل اماكن اعتصامهم دون النزول لنهر الطريق واعاقة المرور.


