مشروع ‘مستقبل التغيير’ القطري الأميركي في إشعال الثورات العربيه بدأ في الدوحة عام2006 من خلال عقد منتدى عن الديمقراطيةفى
مشروع ‘مستقبل التغيير’ القطري الأميركي في إشعال الثورات العربيه بدأ في الدوحة عام2006 من خلال عقد منتدى عن الديمقراطيةفى العالم العربى وسط اهتمام كبير من قبل الحكومتين القطريه والأميركيه،
هذا المنتدى ليس سوى حلقة نقاش وإعداد للمؤامرات من قبل المخابرات الأميركيه استغلت التحركات الشبابية لمصلحة حركات سرية تدير من وراء الستار مخططاً دولياً لتفيت تلك المنطقة
ان ما يحدث فى المنطقة العربية مخطط غربي يستخدم أدوات محليه لاحداث تغييراً كبيراً في المنطقه يعيدها إلى نقطه الصفر، وهي العوده لبناء وتأسيس دول جديدة وأنظمة جماهيرية، تنشغل في حراكها الداخلي متيحة الفرصة لقوى خارجيه لفرض إرادتها وسط إنشغال الأمة العربية
وتم توزيع المهام بان قطر تعمل على الجانب الاسلامى، وأمريكا على الشباب الليبراليي
هذا التعاون أثمر كثيرا في تحفيز الشباب على قيادة التغيير بإستعمال ادوات الإعلام الحديث والاتصال الالكتروني من فيسبوك وتويتر وغيرها
بعد هذا النجاح الساحق لحركة 6 ابريل في التحشيد وقيادة التغيير في مصر، التفت الجميع إلى قوة الشباب الذي يبدو قريبا من الليبرالية في قيادة الثورات. لكن معظمهم لم يلتفت إلى جانب أخر، وهو أن الإخوان المسلمين الذين التحقوا جسديا بالثورة المصرية متأخرين، لم يكونوا كذلك في الواقع، بل أنهم كانوا قد بدأوا نشاطهم الشبابي للتغيير والتحشيد منذ عام 2006 وعبر مشاريع بالتضامن والتمويل القطري تضمنت المهمة القطرية مشروعين؛ الأول هو مشروع “النهضة” يديره القطري الدكتور جاسم سلطان، وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين .
المشروع الثاني الذي تولتها المهمة القطرية هو “أكاديمية التغيير”برعاية الشيخ القرضاوى في عام 1999 حل الإخوان مجموعتهم ضمن اتفاق رضيت الدوله القطريه أن يكونوا ضمن نشاطاتها في مجالات متعدده لعب على رأس هذه الأدوات الدكتور جاسم سلطان دوراً مهماً لإنشاء مشروع “النهضة”
ويحاول المشروع الإخواني تفتيت ثوابت الأنظمه العربية، ولعل اهمها زعزعه الاستقرار والثقة و الرموز، التاريخيه. وخلق قادة يفهمون جيداً مشروع النهضة الممول من قطر بالتعاون مع الإخوان وان يتم تنظيم تدريبات وبرامج إعداد عبر الانترنت، تتضمن تعريف المتدربين بما هو المجتمع الناهض،
ويمكن معرفة كيف نجح مشروع النهضة في المساعدة في الثورة المصريه . وقد لعبت قناه الجزيره دورا هاما فى اثارة الفتن فى المنطقة العربية والتحريض على اشعال الثورات. تقوم الأكاديمية بتوزيع نشاطها على ثلاث مجموعات. الأولى، تحمل اسم مجموعة ثورة العقول. والثانية مجموعة أدوات التغيير. والثالثة مجموعة ثورة المشاريع من ابرز نتائجها. الاضطرابات بين المدن والمناطق، والعمل على تكرار التظاهرات والمسيرات لإنهاك قوى الأمن، والعمل على تشتيتهم. وأيضا محاولة تحييد القوات المسلحة قدر الإمكان و استغلال الإعلام الجديد في الدعاية لانتهاكات النظام أمام الرأي العام الدولي مع التأكيد على سلمية التظاهر وعدم اللجوء للعنف ثم تدخل القوى السياسية المدربه الى الساحة لبدأ الثورة
يدير هذه الأكاديمية رجل مصري يحمل الجنسية البريطانية واسمه هشام مرسي. قد يكون طبيب أطفال بسيطاً، لكن قوته تأتي من زواجه بابنة الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي.
ايضا استغلال المجتمع عمالي وتعاني شرائح كبيرة من تدني الأجور وظروف عمل السيئة
نجحت تجربة هذه الدعوة في الحث على إضراب أكثر من عشرين الف عامل نسيج ولمدة ستة ايام بسبب عدم صرف علاوات، وكانت التجربة مثمرة حيث أربكت الاحتجاجات رغم سلميتها مع الشرطة المصريه سرت قطر بنجاح التجارب فى مصر من اعتصام واحتجاج فصعدت من دعمها للأكاديمية.
الثورةوالتغير يصبان فى مصلحه من؟
هل هو لمصلحة شعب، أم لمصلحة تيار سياسي ديني ام لمصلحه الإخوان المسلمين للوصول إلى الحكم باستغلال توق الشباب العربي للتغيير والحصول على حقوق مشروعه، أم انها رغبه غربية في تغيير أنظمه أصبحت عبئا عليها؟
أم أن الأمر هو تحالف بين الغرب والإخوان
الشباب العربي أصبح أكثر ذكاءا في استعمال أدوات حديثة للتغيير. وإذا أرادت الأنظمه البقاء على قيد الحياة وعدم ترك شعوبها تذهب تحت رحمة تيارمستبد فعليها أن تبرز تلك التيارات بتقديمها للشباب حلولا ناجهة يكون أهمها الانفتاح السياسي والفكري يجب ان تتحد جميع القوى والتيارات السياسه حتى لانفقد الهويه المصريه وينجح المخطط القطرى اللاخوانى فى تقسيم مصر واقصاء التيارات السياسيه.وهناك قول مأثور للدكتور طارق سويدان/ ضعيف الحجه لايناقش بالافكار والاراء بل يطعن فى صاحب الفكره وهذه طريقه معروفه فى علم (مقاومة التغير) والمصيبة عندما تستعمل بأسم الدين . حمى الله مصر وحفظها من المتربصين بها