مطلوب بيان عاجل يكشف الحقيقه بعد ان وصلت للاعلام الغربي
عاصفه من الغضب والحزن انتابت المصريين من مختلف الاتجاهات والتيارات بعد ان ترددت علي نطاق واسع شائعات مفادها ان مجلس الشعب الذي يمثل الثوره قد خاض في مناقشة موضوع مخجل ومهين للمرأه وللانسانيه ويضر الاسلام قبل ان يضر البرلمان الذي تسيطر عليه الاغلبيه الاسلاميه …الموضوع بمنتهي الوضوح يتعلق بمشروع قانون يمنح الرجل مشروعية مضاجعة زوجته في حالة وفاتها وذلك في الساعات الست الاولي من وفاتها وقبل دفنها ..حيث تعلمنا ان اكرام الميت دفنه وليس مضاجعته ..في البدايه انتشر الموضوع علي صفحات الفيس بوك وتويتر اول امس ولكن من فرط الصدمه لم نصدق ان مثل هذا الامر قد يمكن مناقشته في البرلمان المصري اقدم برلمان في الشرق الاوسط والبرلمان الذي يمثل دوله غالبيتها من المسلمين ولكن كبرت التكهنات وسط صمت غير مبرر من نواب البرلمان ورئيسه حتي وصل الامر الي العديد من وسائل الاعلام والصحف العالميه واخرها صحيفة الديلي ميل التي نشرت تقريرا لابد من الرد عليه بالنفي او الايجاب ويتحدث عن البرلمان المصري يناقش قضية مضاجعة الوداع ..وبينما ننواصل حملات التشكيك والاتهامات المتبادله حول مدي صحة هذا الكلام لايزال البرلمان ملتزم الصمت ..ولكن في هذا الامر لايمكن قبول الصمت مهما كان واصبح البرلمان مطالب فورا بالافاده في هذا الموضوع ونحن نقول لبرلمان الثوره سوف نعتبر كل هذا الكلام المنشور في الصحف العالميه محض افتراء ومحاولات يائسه لتشويه صورة الاسلاميين ولكن بشرط ان تصدروا بيان عاجل عن الامر تنفون فيه الموضوع او تعترفون بصحة هذا الكلام وتعلنون معاقبة النائب الذي اقترحه