مظاهرات العباسية والاعتصام امام وزارة الدفاع ماهى اللى مقلب وضعته فى ميدان العباسية القوى السياسية المحتكرة للحديث باسم الثورة و

مظاهرات العباسية والاعتصام امام وزارة الدفاع  ماهى اللى مقلب وضعته فى ميدان العباسية القوى السياسية المحتكرة للحديث باسم الثورة و  التى جعلت الناس رهينة لتصريحات حفنة محتكرين للثورة ومما جعل الناس مضطره فى ظل الدكتاتورية الثورية ان تصمت وتامن على كلام الدكتاتوريين الجدد حتى  اصبح الغلط أشياء صحيحة مسلم بها مثل ترديد مقولة انا المجلس العسكرى ملوش علاقة بالجيش وان المجلس العسكرى حاجه والجيش حاجه ..من يقول ذلك الكلام يسمح لى  ان السعه قلم على قفاه ولو قال ااه ليه كده.. هقله معلش اصلى انت حاجه وقفاك حاجه تانية خالص ..المجلس العسكرى أعضاءه قادة جيوش تصوروا لو الإسرائيليين بيشتموا مجلسهم العسكرى وحاولوا يهاجموا وزارة دفاعهم هيكون إحساسنا اي كمصريين
إجابتكم هتكون نفس احساس الاسرائليين وهما بيشوفوا اللى بيعملوا بعض المصريين الان بهجوهم ع المجلس العسكرى والجيش ووزارة الدفاع وعلى اعضاء وقادة المجلس العسكرى   قبل الثورة القادة دول كانو بيبيعوا  زلابية مش مسئولين عن تامين الاوطان .

 حالة الاحتكار السياسى من القوى السياسية صوغت اعتصام الشباب الثورى والسلفى وهواة الاعتصام  فى العباسية امام وزارة  من قبلها ا لاعتصام امام السفارة السعودية وما اعقبها من غلق السفارة بعد شائعة حبس المحامى الجيزاوى بسبب سبه للذات الملكية والتى تبين كذبها فيما بعد

وبالتوازى مع مشكلة المحامى الجيزاوى التى كانت تخبو نيرانها كانت تشتعل اخرى لمشكلة محامى اخر هو المحامى الاخوانى السابق  حازم ابو اسماعيل  الذىاصبح شيخ واترشح فى رئاسة الجمهورية ولان امه كان معها جنسية أمريكية و رفضت اللجنة القضائية العليا ترشيحه لمخالفة ذلك للشروط اعتصم أنصاره امام اللجنة العليا ثم عملوا مليونية فى التحرير بدعوى ان امه ليست أمريكية وعندما لم تؤتى المليونية أوكلها قام أنصاره والمهوسين به بالتظاهر امام وزارة الدفاع لكى يتم تغيير المادة ٢٨ من الدستور التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات وعندما لم يجدوا من يردعهم طالبوا بتغيير اللجنه نفسها وأنصار حازم مدفوعين بحديث مرشحهم المستمر انه امه أمريكية ولشعور داخلى  بالظلم و بالاضطهاد العقائدى كون مرشحهم يرفع شعار تطبيق الشريعة اعلنوا اعتصامهم  .
وجدت قوى ثورية فرصة وجود أنصار حازم ابو اسماعيل واعتصامهم فرصة للضغط على المجلس العسكرى وبدأت الشعارات التى بدات بيسقط حكم العسكر ثم ارحل يا مجلس العار وأرحل يا مشير وعنان وتنادى النشطاء الثوريين وهم نفسهم او قل معظمهم من سبق وحرضوا على التظاهر امام السفارة السعودية فى الدعوة الى استمرار الاعتصام وأمام صمت الجميع وسكوت الاجهزة الأمنية والشرطة العسكرية وعدم تفريقها الاعتصام الذى قطع أوصال المحاور المرورية التى تمر بميدان العباسية بالقوة ظن المعتصمين ان صمت الاجهزة ضعف فتمادوا فى الاستفزاز والاحتكاك بالجنود الذين يحرسون وزارة الدفاع لدرجة رفعهم للأحذية فى وجوههم
وفى مناوشات ليليلة بعد ما يقرب من ثلاث ايام من الاعتصام حدث الصدام بين اهالى العباسية والمعتصمين  فى اشتباكات استمرت يومين  راح ضحيتها ما يقرب من ٢٣ قتيل اغلبهم من اهالى العباسية وتم استخدام الاشتباكات لزيادة الحشد مع المعتصمين القوى السياسية التى لها مشكلات خاصة مع المجلس العسكرى ساهمت فى التسخين وأعلنت انها ستشارك فى  مظاهرات اسمتها جمعة النهاية وفى مقدمتها ٦ ابريل ثم الاخوان المسلمين الذين اخدوا قلم على قفاهم من المجلس العسكرى لانه رفض تغيير الحكومة بعد ان علق الاخوان جلسات البرلمان  ومشايخ السلفيين المتشددين ومعهم منتمين جماعات تعتنق فكر القاعدة
وقبل المليونية المتوقعة بيوم خرج المجلس العسكرى وأعضاءه ببيان تلاه مختار الملا قادة سلاح الصاعقة يحذر محاولات اقتحام الوزارة وانه سيتم ردعهم بقوة القانون وبكل حسم.
لم يكذب الرجل وبعد ظهر الجمعة وفى ظل وجود ما يقرب من ٥٠ الف متظاهر أمام وزارة الدفاع بدا المعتصمون بقذف الجنود بالحجارة والملتوف من خلف الأسلاك الشائكة وبات محاولات تفرقهم بالمياة فاشلة فى هذه اللحظة كان القرار تحركات قوة الشرطة العسكرية والصاعقة من الخلف وطوقتهم فى خطه حربية ماكره وفرقت من فرقت وقبضت على من قبضت بمساعدة اهالى العباسية .
بعد الحسم العسكرى فى العباسية بساعات هرب الاخوان المتظاهرين  من ميدان التحرير بعد ان كانو قد اعلنوا انهم مستمرون وخرجت معظم الحركات السياسية تندد بالاعتصام ضد وزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها بما فيها اكثر الحركات الثورية تطرفا ٦ ابريل لتكون النتيجة واحد للمجلس العسكرى مقابل صفر لجميع القوى السياسية المصيبة ما حدث يجعلنى كل يوم اكتشف الغباء الثورى وان من يقف وراء الثورة المضادةهو النشطاء انفسهم بغباوتهم بدعواتهم ببيناتهم التى تخدم القوى الاسلامية المتطرفة وتمهد لهم بشكل او باخر الطريق للسلطة بعد تعبيدها بدم شهداء ابرياء مدفوعين بحب الوطن دون تعقل .