رياضة
مع اقتراب موعد مباراة المنتخب الوطنى الأول الحاسمة أمام نظيره السنغالى، يكثف الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة شوقى غريب من
مع اقتراب موعد مباراة المنتخب الوطنى الأول الحاسمة أمام نظيره السنغالى، يكثف الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة شوقى غريب من اجتماعاته وتدقيقاته من أجل حسم التشكيل الأنسب الذى سيخوض به المباراة المرتقبة بعد غد السبت فى الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم 2015، والتى لا بديل عن الفوز بنقاطها الثلاث للحفاظ على بصيص الأمل فى التأهل للمونديال الأفريقى والذى غابت عنه شمس الفراعنة منذ 2010.
وحتى الآن، لم يحسم شوقى غريب وجهازه المعاون التشكيل النهائى للمباراة رغم أنه فى نفس الوقت استقر على البعض المراكز والتى لا خلاف عليها، مثل أحمد الشناوى فى حراسة المرمى بعد تعافيه من إصابة الركبة، ومحمد الننى وإبراهيم صلاح وعمرو السولية فى وسط الملعب، ومحمد صلاح فى مركز صانع الألعاب.
فى المقابل، هناك العديد من المراكز فى تشكيل الفراعنة تمثل صداعا مزمنا فى رأس شوقى غريب، يأتى فى مقدمتها خط الدفاع، حيث يسعى الجهاز الفنى لإيجاد حلول لسد الثغرات الدفاعية التى ظهرت واضحة فى المباريات الأربعة السابقة التى خاضها الفراعنة فى مشوار التصفيات، ووضح من خلال تدريبات الفراعنة الأخيرة استعدادا لمواجهة أسود التيرانجا وجود اتجاه لدى الجهاز الفنى للدفع بالثلاثى حسام غالى ومحمد نجيب وصلاح سليمان فى قلب الدفاع على أن يقوم غالى بدور “الليبرو المتقدم” مستغلال خبرات قائد الأهلى فى هذا المركز الحساس.
كما تمثل الجبهة اليسرى للفراعنة صداعا لشوقى غريب لا تقل قسوته عن خط الدفاع، حيث يفكر غريب جديا فى الدفع بأحمد فتحى فى مركز الظهير الأيسر خاصة وأن صبرى رحيل تم استبعاده من قائمة مباراتى بتسوانا الأخيرتين بالتصفيات، على أن يقود أحمد المحمدى الجبهة اليمنى فى هذه الحالة، الأمر الذى مازال محل خلاف داخل الجهاز الفنى حيث يرى الجهاز المعاون لغريب إشراك رحيل فى الجبهة اليسرى وفتحى فى اليمنى منعا لتكرار الأزمة التى نشبت فى مباراة السنغال الأولى بالتصفيات عندما لعب فتحى فى الجبهة اليسرى وظهر بعيدا تماما عن مستواه المعهود.
أما الهجوم، وضح تماما من خلال تدريبات الفراعنة قناعة الجهاز الفنى بمستوى عماد متعب الذى يمثل أمل الفراعنة فى هذه المباراة إذا ما استعاد مستواه المعهود دوليا، لذا استقر الأمر على أن يقود عماد متعب خط الهجوم من البداية على أن يكون محمود تريزيجيه ومحمد صلاح خلفه.