أخبار وتقارير
مع انخفاض أسعار النفض واتجاه السعودية إلى القطاع السياحي كأحد البدائل الاقتصادية للنفط، بدأت المملكة اتخاذ خطوات تمهيدية لجذب
مع انخفاض أسعار النفض واتجاه السعودية إلى القطاع السياحي كأحد البدائل الاقتصادية للنفط، بدأت المملكة اتخاذ خطوات تمهيدية لجذب السياح، هذا ما يتضح من تقرير في صحيفة ديلي تلغراف بعنوان "السعوديون يبنون أول أعمدة السياحة" أعدته جوزي إنسور من الرياض.
في مهرجان الهجن، حيث رحب المرشد السياحي بالكاتبة، طلب منها أن تغطي رأسها، قائلا "نحن لم نعد في الرياض"، في إشارة إلى بوادر الانفتاح في العاصمة.
وتتحدث الكاتبة عن الإجراءات الجديدة للحصول السهل على التأشيرات لزيارة المملكة، كمقدمة لسعيها لاستقبال 30 مليون سائح تأمل بحصول الميزانية على ما يعادل 33 مليار جنيه استرليني من زيارتهم.
وقد تكون السياحة ضمن المواضيع التي سيناقشها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته المقبلة للندن.
وبدأت بوادر تحول الرياض إلى مدينة سياحية، حسب التقرير، الذي يعطي مثالا على ذلك بمشروع قطار الأنفاق ذي المحطات الخمس وثمانين الذي قارب على الجاهزية، والذي سيكون أول شبكة مواصلات عامة في المملكة.
ويجري بناء مدينة ترفيهية على مساحة قدرها 200 ميل مربع، ستتضمن سفاري، وستفتتح دور ضخمة للسينما بعد غيابها لمدة 30 عاما.
وقال جارود كايت، وهو ممثل وكالة سياحية بريطانية، إن المملكة كانت مغلقة لفترة طويلة وسيكون هناك فضول للتعرف عليها حين تفتح أبوابها للسياحة، وسيكون هناك الكثير من البريطانيين الذين سيسعون للحصول على تأشيرات الدخول.
وستتضمن البرامج السياحية زيارة "مدائن صالح"، المقبرة النبطية التي حفظت بشكل جيد، و"العلى" مدينة الأشباح التي يبلغ عمرها 2000 سنة والمبنية من الحجر والطين، والتي أدرجت على قائمة "يونسكو" للتراث الإنساني بسبب حجارتها القديمة.
وتخطط السعودية إلى تحويل 50 جزيرة في البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية تنافس منتجعات مثل شرم الشيخ في مصر.