اخبار-وتقارير

مع نهاية الفترة القانونية للدعاية الانتخابية لاول انتخابات رئاسية فى مصر بعد ثورة 25يناير ، رصدت شبكة مراقبين بلا حدود”راصد”

كتبت:منار عثمان

مع نهاية الفترة القانونية للدعاية الانتخابية لاول انتخابات رئاسية فى مصر بعد ثورة 25يناير ، رصدت شبكة مراقبين بلا حدود"راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عدة ملاحظات رئيسية في تقريرها رقم (6) الختامي عن الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية ، المقرر إجرائها في يوم 23 و 24 مايو الحالي 2012 و شمل الرصد وسائل الاعلام والاعلام الالكتروني والفضائي ومواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت.

 ففي الحملات الانتخابية للمرشحين :

     جاءت الحملات الانتخابية للمرشحين عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسي وسليم العوا وحمدين صباحي وخالد علي  ، بطريقة أكثر تنظيما عن باقي المرشحين لاستعانتهم بخبراء فى التخصصات والقضايا الرئيسية .

·        لجأ المرشحون فى نهاية فترة حملاتهم الانتخابية الى نشر توعية مباشرة ببرامجهم الانتخابية عن طريق اعلانات الصحف وطلب التصويت لهم .

·        عكست الحملات الانتخابية للمرشحين مدى القدرة المالية غير المعلومة للمرشحيين الرئسيين فى سباق الرئاسة أكثر من عكسها لحجم التبرعات فى حسابهم البنكى الذى وافقت لجنة الانتخابات على فتحة لكل مرشح ولم يتم الاعلان عن قيمة الاموال التى تلقها كل مرشح حتى نهاية الحملة الانتخابية .

·        وجود مؤشرات أولية عن أرتفاع أسهم المرشحون عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى ومحمد مرسى واحمد شفيق وسليم العوا وخالدعلى بين الناخبين لقوة المرشحين وجدية حملاتهم الانتخابية مما يزيد من أحتمالات حصولهم على نسب عالية من التصويت فى الاقتراع بالمرحلة الاولى

·         أتجاة الحملات الانتخابية للمرشحين فى الايام الاخيرة الى الناخبين من الاغلبية الصامتة الذين لم يحددوا مواقفهم فى التصويت نتيجة وجود انقسام بين الناخبين المنتمين الى التيار الدينى حول الاختيار بين محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح وسليم العوا ،وبين  العامة من المواطنين واعضاء من النظام السابق والاقباط من مؤيدى عودة الاستقرار حول الاختياربين عمرو موسى وأحمد شفيق وبين التيار الليبرالىوشباب الثورة  للاختيار بين حمدين صباحى وخالد على.

·        عدم تأثر الناخبين داخل مصر بالنتائج النهائية للتصويت للمصريين بالخارج بسبب قلة عدد الناخبين فى الخارج وعدم تجاوز الذين ادلوا باصواتهم عن 227ألف ناخب بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج .

وعن تثقيف الناخبين كشفت الشبكة :  

·        أهمال الصحف القومية المملوكة للدولة والتي تمثل الصحافة العامة في مصر تثقيف الناخبين بدرجة كبيرة وتعاملت بأسلوب تقليدي مع البرامج الانتخابية للمرشحين رغم أهمية حدث الانتخابية الرئاسية لأول مرة بعد الثورة دون أن تقوم الصحافة العامة بأى تجديد وتحديث للفنون الصحفية في متابعتها للحملات الانتخابية للمرشحين ،في حين لم تستطيع الصحف الخاصة ملئ هذا الفراغ بقوة ، بينما قامت القنوات الفضائية باستخدام أساليب جديدة في توعية الناخبين وتفوقت على الصحف القومية والخاصة .

·        ركزت القنوات الفضائية على الأوزان النسبية للمرشحين الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة واهتمت بإجراء حوارات ولقاءات متعددة  معهم وفى مقدمتهم المرشحين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح ، يليه اهتمامها بالمرشح أحمد شفيق وسليم العوا ومحمد مرسي ثم المرشح حمدين صباحي وخالدعلي وهشام البسطويسي وحسام خيرالله ،وقل اهتمامها بالمرشحين أبو العز الحريري ومحمد عيسى ومحمود حسام وعبدالله الأشعل الذين لم يتم منحهم نفس الفرص مثل باقي المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية .

·        جاءت قنوات السي بي سي و أون تي في و دريم في مقدمة القنوات الفضائية التي اهتمت بالبرامج الانتخابية للمرشحين وطريقة سير حملاتهم الانتخابية وتوفيرها المناخ الاعلامى للكشف عن قدرات المرشحين واستعدادتهم لتنفيذ برامجهم الانتخابية والجوانب الشخصية بكل مرشح ، مما سهل  معرفة الناخب بالمرشحين عن قرب وبالتالى تشكيل وعى الناخب ،تليها قناة الحياة والمحور ،ثم قنوات التليفزيون المصري التي لم تستطيع مسايرة تفوق القنوات الفضائية الخاصة بينما جاء في المواقع الاكترونية موقعي اليوم السابع وبوابة الأهرام في مقدمة اهتمام الناخبين بمتابعتة اخبار المرشحين بها

·        جاءت مشاركة المتطوعين من الشباب فى حملات دعم المرشحين على الفيس بوك والمدونات وتويتر أكثر حيوية وانتشارأ فى  نشر حملات الدعوة وكسب التأييد والتشبيك لهم  ،والرد على الهجوم ضد المرشحيين الرئيسيين ونشر أخبار اللقاءات والانشطة الانتخابية لهم ، وفى مقدمة من أستفادوا من قدرات مواقع التواصل الاجتماعى المرشجيين عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على ومحمد مرسى.

·        ضعف دور منظمات المجتمع المدنى فى توعية وتثقيف الناخبين بسبب تراجع أهتمامها بمراقبة الانتخابات الرئاسية والقيود التى تعرضت لها فى قواعد مراقبة الانتخابات التى اصدرتها اللجنة العليا المختصة بتنظيم العملية الانتخابية.

·        عدم وجود دور يذكر للجامعات فى توعية الشباب من طلابها على طريقة التصويت واسلوب الاختيار والمفاضلة بين البرامج الانتخابية  وانعدام دورها فى التوعية السياسية رغم أن الشباب يشكلون نحو 50بالمائة من حجم الناخبين

·        قلة اهتمام الحملات الانتخابية للمرشحين بالتوعية الانتخابية للناخبين ماعدا حملة المرشح التى اهتمت بها عبد المنعم ابو الفتوح و نظمت 100قافلة  فقط للتوعية

اما عن حجم الدعاية الانتخابية :

·        كثرت الدعاية الانتخابية من بوسترات وبانارات ولافتات وملصقات وأوراق دعاية توزع على الناخبين لخمسة مرشحين هم عمرو موسى ثم أحمد شفيق ثم عبد المنعم أبو الفتوح ثم محمد مرسي ثم سليم العوا على التوالي وغلب عليها محاولة أظهار قوة المرشح وخبرته وتاريخه .

·        تقاربت طرق وحجم الدعاية الانتخابية للمرشحين على التوالي حمدين صباحي ثم خالد علي والتى جاءت بصورة متوسطة وليست كثيفة.

·        قلت حجم الدعاية الانتخابية للمرشحين على التوالي أبو العز الحريري ثم حسام خيرالله ثم هشام البسطويسي ثم عبدالله الأشعل ثم محمد عيسى ثم محمود حسام .

·        جاءت الدعاية الانتخابية للمرشح عمرو موسى بطريقة متنوعة عن باقي المرشحين في تنوع لافتات وملصقات الدعاية بأشكال  وطرق مختلفة وفي خلفية الصور وضعت لقطات عن معالم الهامة في مصر .

·        بينما جاءت الدعاية الانتخابية للمرشح أحمد شفيق ثابتة وغيرمتجددة واستخدمت صور قليلة له مع شعاره الانتخابي وركزت على اعلانات الطرق  ثم اعلانات الانترنت ثم اعلانات الصحف التي تضمنت دعوته للناخبين للتصويت له مع نقاط رئيسية لبرنامجه.

·        حرص خمسة مرشحين على نشر اعلانات على الانترنت عن برامجهم الانتخابية عن باقي المرشحين وهم عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح ثم محمد مرسي وسليم العوا ،ثم حمدين صباحي بهدف الوصول لأكبر نسبة من الشباب من مستخدمي الانترنت والذي بلغ مستخدميه في مصر مايزيد عن 20 مليون شخص .

·        جاء المرشحين عمرو موسى واحمد شفيق من بين اكثر المرشحين استخداما للاعلان التليفزيونى لترويج حملاتهم الانتخابية

·        تراجع دور مواقع الحملات الانتخابية للمرشحين على الانترنت مع بدء الحملات الانتخابية بصورة رسمية كمصدر لحصول الناخبين عن المعلومات عنهم ومتابعة نشاطهم الانتخابي .  

وعن طريقة الدعاية الانتخابية :

·        أفتقاد غالبية المرشحين لشعارات أنتخابية قوية لحملاتهم للوصول بسرعة إلى للناخبين وسهولة تردديها جماهيريا وجاءت معظمها تقليدية وغير معبرة.

·        قلة عدد اللقاءات والمؤتمرات  الجماهيرية التي عقدها المرشحين كاسلوب للدعاية الانتخابية مقارنة بالاساليب الاخرى،وجاء عمرو موسى ثم محمد مرسي ثم عبدالمنعم أبو الفتوح ثم أحمد شفيق ثم حمدين صباحي ثم خالد علي في مقدمة المرشحين الذي قاموا بجولات انتخابية في المحافظات .

·        قام المرشحين بالاستفادة من امكانيات وسائل الاعلام الجماهيري من قنوات فضائية وأرضية للوصول لأكبر نسبة من الناخبين لعرض برامجهم ومواقفهم الانتخابية ،واهتم ثماني مرشحين بالظهور في التليفزيون لطرح برامجهم الانتخابية أكثر من ظهورهم في الصحف بسبب تفوق القنوات الفضائية في تغطية حملاتهم الانتخابية ، والمرشحون هم عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسي و سليم العوا وحمدين صباحي وخالد علي وهشام البسطويسي .

·        جاء اهتمام المرشحين بالدعاية الانتخابية لبرامجهم الانتخابية في التليفزيون في المقدمة يليها الاعلام الالكتروني ثم مواقع التواصل الاجتماعي ثم الصحافة ثم الاذاعة ، وجاء أكثر المرشحين استخداما لها عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسي وحمدين صباحي وخالد علي .

·        لم تلجأ الصحف بدرجة كبيرة الى طرح اراء الناخبين في البرامج الانتخابية للمرشحين وركزت على رأي النخب السياسية والحزبية والثقافية في التطورات السياسية على الساحة بسبب انشغالها بالوضع السياسي وتطورات الحياة البرلمانية داخل مجلس الشعب والشورى وأزمة تشكيل هيئة اعداد الدستور الجديد ،بينما قامت القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية بلقاءات محدودة بالناخبين لمعرفة رأيهم في المرشحين وبرامجهم الانتخابية مما جعل القنوات الفضائية تتفوق على الصحف في تغطية الحملات الانتخابية.

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى