استثمار
مفاوضات إيرانية يابانية حول الاستثمار بعد رفع العقوبات
تبدأ اليابان وإيران الأسبوعٍ القادم مفاوضات حول اتفاقية ثنائية للاستثمارات، بالتزامن مع تخفيف واشنطن العقوبات المفروضة على طهران وسعي طوكيو إلى ضمان موطىء قدم في هذا البلد الغني بالموارد الطبيعية.
وسيلتقي مسؤولون من البلدين في طهران من الإثنين إلى الأربعاء تحضيراً للاتفاقية "الرامية إلى حماية استثمارات الشركات اليابانية في إيران"، كما قال للصحافيين الأمين العام للحكومة اليابانية، يوشيهيدا سوغا.
ليس بعد الآخرين
وفيما يسعى عدد كبير من الدول للعودة إلى إيران، للاستفادة من انفتاحها على الخارج بعد عزلة طويلة بسبب العقوبات، ستتخذ: "اليابان التدابير الضرورية حتى لا تصل بعد الآخرين"، حسب سوغا.
وتأمل طوكيو، أن يُتيح رفع العقوبات بعد الاتفاق حول الملف النووي، زيادة الصادرات اليابانية إلى إيران، خاصة السيارات، واستيراد مزيد من النفط.
علاقات
واحتفظت اليابان التي تعول على نفط الشرق الاوسط، بعلاقات ودية مع طهران طيلة سنوات العقوبات، وحافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في الوقت الذي عمدت فيه دول متطورة عدة إلى قطعها قبل عقود.
لكن طوكيو حدّت في السنوات الأخيرة من وارداتها النفطية من إيران بسبب ضغوط البلدان الغربية الأخرى، وفي طليعتها الولايات المتحدة.
