منظمة الصحة العالمية تحصل على 18 مليون دولار كتمويل إضافي من الشركاء

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حصولها على 18 مليون دولار إضافية من التزامات التمويل من الشركاء الرئيسيين.

وأضافت في بيان صادر لها “تؤدي التعهدات، التي تم الإعلان عنها في حدث خاص خلال الدورة الـ 71 لاجتماع اللجنة الإقليمية في الدوحة، إلى رفع إجمالي التزامات التمويل لإقليم شرق المتوسط إلى 93 مليون دولار، مما يعكس الاعتراف بعمل منظمة الصحة العالمية ودورها الأساسي في تحسين النتائج الصحية في جميع أنحاء الإقليم”.

ويساهم عمل المنظمة في الإقليم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في إنقاذ أكثر من 40 مليون حياة إضافية في السنوات الأربع المقبلة، وبتمويل يمكن التنبؤ به ومستدام.

وتتوقع أن تهدف بحلول عام 2028 إلى توسيع نطاق الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة ليشمل 60.4 مليون شخص إضافي، وإنقاذ ما يصل إلى 215 ألف حياة من خلال تدخلات صحة الأم والطفل المستهدفة في البلدان ذات الأولوية، ووقف انتقال شلل الأطفال المتوطن في كل مكان في المنطقة.

وفي بيان مسجل، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس للحاضرين في الفعالية: “الاستثمارات في منظمة الصحة العالمية ليست استثمارات في سكان أكثر صحة فحسب، بل وأيضًا في مجتمعات واقتصادات أكثر عدالة واستقرارًا وأمانًا، أحثكم جميعًا على دعم جولة الاستثمار بشكل مباشر، وفقًا لوسائلكم، والدعوة مع الآخرين للمساهمة، لأن هذه في النهاية هي المنظمة الخاصة بكم”.

وأكدت رئيسة اللجنة الاستشارية 71، وزيرة الصحة العامة القطرية الدكتورة حنان الكواري، أن “تأمين التمويل المستدام والمستقر في المشهد الصحي المتطور بسرعة اليوم ليس مجرد ضرورة، بل هو التزام أخلاقي”.

وكانت مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومنظمة التعاون الإسلامي، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والبنك الأفريقي للتنمية من بين المنظمات الدولية والشركاء الرئيسيين الذين أعربوا عن دعمهم لمنظمة الصحة العالمية ذات التمويل المستدام والالتزام بالتعاون الوثيق المستمر، وقد تم التعهد بهذه الالتزامات في سياق الجولة الاستثمارية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، والتي تم إطلاقها بعد الموافقة على برنامج العمل العام الــ 14 للمنظمة 2025-2028 في جمعية الصحة العالمية في وقت سابق من هذا العام.

وتهدف الجولة الاستثمارية إلى تزويد منظمة الصحة بالتمويل المرن والمرن المطلوب للشراكة الفعالة مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتنفيذ استراتيجيتها الطموحة.

وستستمر الجولة الاستثمارية، التي جمعت حتى الآن أكثر من مليار دولار في تعهدات جديدة، في إشراك أصحاب المصلحة في الفترة التي تسبق قمة قادة مجموعة العشرين الشهر المقبل، برئاسة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا. وستتيح القمة الفرصة للقادة للتعهد بموارد إضافية للمنظمة وتعزيز المساواة الصحية العالمية.

Exit mobile version