عمال
منعت وزارة الداخلية التركية النقابات من تنظيم تجمعات في ميدان “تقسيم” الأيقوني في إسطنبول، حسبما أفادت شبكة “سي.إن.إن تورك” الإخبارية
منعت وزارة الداخلية التركية النقابات من تنظيم تجمعات في ميدان "تقسيم" الأيقوني في إسطنبول، حسبما أفادت شبكة "سي.إن.إن تورك" الإخبارية اليوم الإثنين.
ويأتي قرار وزير الداخلية سليمان صويلو كمتابعة للحظر الذي تفرضه الحكومة سنويا منذ عام 2013. وبعد أسابيع من الحظر الأول الذي تم فرضه قبل أربعة أعوام، شهدت تركيا احتجاجات حاشدة ضد الحكومة بدأت في ميدان تقسيم وحديقة جيزي الملاصقة له.
ومنذ ذلك الحين ، يشهد اليوم الأول من شهر مايو اشتباكات بين المحتجين والشرطة، ومع ذلك نجحت السلطات في تقليل تنظيم الفعاليات إلى حد كبير عبر منع الدخول إلى معظم المناطق المركزية في إسطنبول.
وللميدان تاريخ طويل مع النقابات العمالية التركية. وفي عام 1977، قتل 34 شخصاً على الأقل في ميدان تقسيم على أيدي مجهولين. وفي عام 2011، أعادت الحكومة رسمياً افتتاح الميدان أمام التجمعات في اليوم العالمي للعمال، لتعود وتغلقه بعد عامين فقط.