أخبار وتقارير
من المقرر أن يستأنف سفراء حلف شمال الاطلسي(ناتو) محادثاتهم مع نظرائهم الروس، والتي توقفت لمدة عامين تقريباً، في أعقاب ضم
من المقرر أن يستأنف سفراء حلف شمال الاطلسي(ناتو) محادثاتهم مع نظرائهم الروس، والتي توقفت لمدة عامين تقريباً، في أعقاب ضم روسيا المثير للجدل لشبه جزيرة القرم.
وقال الأمين العام للناتو، ينس شتولتنبرغ، أمس الثلاثاء أثناء حضور لقاء لوزراء دفاع الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ: "الحوار يكون أكثر أهمية عندما تكون الأوقات صعبة، عندما تتصاعد التوترات، ونظراً لأننا نواجه بعض التحديات الخطيرة حقاً الآن، أعتقد أنه من المهم بشكل خاص أن نتمكن من لقاء الروس".
وأضاف شتولتنبرغ "الهدف الرئيسي لمجلس الناتو-روسيا، يتمثل في تبادل وجهات النظر وتوخي الشفافية والمساهمة في إمكانية التنبؤ ومناقشة (قضية) أوكرانيا".
وكانت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا المجاورة تهاوت إلى أدنى مستوى لها بشكل عام، منذ أن أطاحت كييف برئيسها الموالي لروسيا في 2014، وردت موسكو بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعم التمرد الذي اندلع آنذاك في الشرق.
وأوقف الناتو جميع أشكال التعاون العملي مع موسكو بعد ضمها للقرم، وهو الأمر الذي أعلن الناتو أنه يمثل انتهاكاً للقانون الدولي. ودعم أيضاً وجوده العسكري في الدول الأعضاء الشرقية، التي ذكرت أنها تشعر بتهديد من قبل روسيا. لكن الخطوة أثارت عداء موسكو.
وكان وزير خارجية ألمانيا، فرانك-فالتر شتاينماير، توقع يوم الاثنين الماضي أن اجتماع اليوم الأربعاء "لن يكون لقاءً سهلاً بشكل قاطع" قائلاً إنه "لا يتعين أن تكون هناك توقعات كبيرة للغاية".
ولم يلتق السفراء والوزراء من الجانبين في مجلس الناتو-روسيا منذ يونيو(حزيران) 2014، على الرغم من أن هناك بعض الاتصالات الاخرى السياسية والعسكرية.