من حقي أن أعبر عن رأيي بحرية تامة فهذا أحد أهداف الثورة المصرية، دون ان يحجر أحد علي رأيي
من حقي أن أعبر عن رأيي بحرية تامة فهذا أحد أهداف الثورة المصرية، دون ان يحجر أحد علي رأيي وعلي قناعاتي الشخصية..
فقد أختلف مع الثوار وقد أتفق معهم ولكن لا يحق لطرف أن يستعدي الطرف الآخر فكلنا أولا وأخرا مصريون نشرب من نيل واحد وينتظرنا مصير " مجهول " واحد .
ومن ثم فإنني أري أن مصر في لحظة فارقة خطيرة تستلزم شخصية قيادية قادرة علي انقاذ البلاد من مخططات وأجندات تستهذف تقزيم مصر وشرذمتها إلي قطع مفتتة لا تقوم لها قائمة.. ولكن كل من يتحدث عن مخططات وأجندات توجه إليه تهمه أنه من الفلول وأنه يكره الثورة والثوار وانه يعشق مبارك ومازال يتمسح في " ترابه" .
المخطط ببساطه لكل مدقق يتلخص في جيش مصر.. هذا الجيش القوي العتيد الذي يصنف كأحد أكبر 10 جيوش في العالم .. هذا الجيش الذي يجب تصفيته وهذا الجيش الذي يجب هدمه وهدم البلد كلها ثم بناءها من جديد " علي نضيف" كما يقول أحد الثوريين العظام.
سؤال واحد يجب أن يطرح علي كل من له عقل أو ألقي السمع وهو شهيد.. هل يذكر أحد إسرائيل حاليا ؟ أين ذهب جيش العراق ؟ ألم يتفتت من أجل عيون الحبيبة إسرائيل؟ وأين ذهبت ليبيا بعد الثورة ؟ ألم يعلن شرق ليبيا انفصاله؟
مصر بحاجة إلي من يدرك حقيقة مخططات تحاك لهذا البلد الذي سيظل في رباط إلي يوم الدين كما قال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.. ومن وجهة نظري المتواضعة فإن هذا الشخص هو عمر سليمان الذي يعرف جيدا كل كبيرة وصغيرة في هذا البلد ويدرك حجم الخطر المحدق بنا ولذلك فإني أمنح توكيلي في انتخابات الرئاسة لعمر سليمان.
عبدالمجيد حمدي
