أخبار وتقارير
من صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الاستفزاز الروسي الأخير ضد أوكرانيا تصعيد خطير”. وتقول الصحيفة إن الاعتداء الروسي الأخير
من صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الاستفزاز الروسي الأخير ضد أوكرانيا تصعيد خطير". وتقول الصحيفة إن الاعتداء الروسي الأخير إزاء أوكرانيا لحظة خطرة لأوروبا والغرب.
وترى الصحيفة أنه لا يجب التوهم أن الأحداث التي جرت الأحد عندما هاجمت روسيا ثلاث سفن حربية أوكرانية وهي تعبر مضيق كريتش إلى بحر أزوف، الواقع بين شبه جزيرة القرم وروسيا، كان استفزازا متعمدا من قبل موسكو.
وتقول إن ضباطا تابعين لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي صعدوا على متن ثلاث سفن أوكرانية وألقوا القبض على 23 بحارا وأصابوا ثلاثة، ولم يطلق سراح أي منهم حتى الآن.
وترى الصحيفة إن هذا أخطر تصعيد في الأعمال العدائية منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، وهذه المرة الأولى التي تقر فيها موسكو باستخدام القوة مباشرة ضد أوكرانيا.
وتقول الصحيفة إن المزاعم الروسية أن أوكرانيا هي المعتدي أمر عبثي سخيف، حيث يعقب الحادث شهورا من الاستفزازات الروسية ضد الملاحة الأوكرانية في بحر أزوف.
وترى الصحيفة أن توقيت التصعيدات الروسية الأخيرة ضد أوكرانيا ليس لغزا أيضا، حيث يأتي بعد أشهر من استضافة روسيا لكأس العالم لكرة القدم، الذي لم تكن روسيا لتقدم على أي مغامرة جيوسياسية قد تهدد إقامته على أراضيها.
وتضيف أن التصعيد الأخير يأني أيضا في الوقت الذي انخفضت فيه نسب التأيد لبوتين إثر الإصلاحات الأخيرة في معاشات التقاعد. كما أنها تأتي قبل أربعة أشهر من انتخابات الرئاسة الأوكرانية، التي من المتوقع أن يخسرها الرئيس الحالي بيتر بوروشينكو.
وترى الصحيفة أن أي تداول سلمي للسلطة في أوكرانيا سيمثل مصدرا للحرج لبوتين. كما أن بوتين اختار أن يشن هذا الهجوم في الوقت الذي بدت فيه وحدة أوروبا مشكوكا في أمرها، حيث وقع في اليوم الذي اجتمع فيه زعماء أوروبا في بروكسل للتوقيع على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.