نجلي مبارك ورجال العادلي لن يعيشوا فى مصر بعد البراءة

كتب :إسلام عبدالكريم
قال الباحث الإسرائيلي المتخصص فى دراسات الشرق الأوسط "إيهود يعري" أنه من غير الممكن عدم توجيه تحيه للقاضى "أحمد رفعت" ، وقال أن نظام القضاء المصري وقف العديد من المرات ضد "نظام مبارك" وبدى كمؤسسة معارضة قوية ضده . وقال أن "القضاء المصري" الذي كان دائما رمز للمعارضة ضد النظام السابق لم يخضع لنغمة الإنتقام التى علت الشارع المصري ، وفاجئ الجميع بمنطوق الحكم على الرئيس السابق "حسني مبارك" .
وأوضح خلال تصريحاته للقناة الثانية الإسرائيلية أن القضاة عرضوا نفسهم للخطر ، وأن المتهمين فى القضية الذين نالوا بالبراءة – أبناء مبارك ورجال العادلي – هناك شك كبير حول ما إذا كانوا سيستمرون فى العيش على الأراضي المصرية .
وإعتبر "يعري" أن الإدعاءات االت ى سردها القاضي أحمد رفعت كانت قاسية ومستزئة بلائحة الإتهام التى قدمتها النيابة المصرية التى فشلت فى تقديم الأدلة او الشهود التى تثبت التهم بقتل المتظاهرين عمدا . وليس من العجيب أن يتحدث كل سكان القاهرة مصر عن تطهير نظام النيابة وتعيين نائب عام جديد والبحث عن وسيلة لتعديل القوانين .
وأضاف أن المصريين وجدوا صعوبة فى تقبل الحكم على نجلي مبارك ورجل الأعمال الهارب "حسين سالم" ، ففى الوقت الذي رضى فه الكثيرين بالحكم على "مبارك" لكن هناك خيبة أمل كبيرة لعدم إصدار عقوبة الإعدام على غالبية المتهمين. وأكد أن هذا الحكم سيلقي بتأثيراته على الإنتخابات المصرية .
