نشبت مشاجرة بين عدد من المواطنين وسائقى المكروباصات بالجيزة الذين قطعوا الطرق المؤدية لميدان الجيزة، وامتدت المشاجرات للتعدى بالأيدى
نشبت مشاجرة بين عدد من المواطنين وسائقى المكروباصات بالجيزة الذين قطعوا الطرق المؤدية لميدان الجيزة، وامتدت المشاجرات للتعدى بالأيدى على بعضهم البعض وتبادل السباب والألفاظ الخارجة.
وطالب المواطنون السائقين المتظاهرين بضرورة فتح الطريق، وتنظيم إضرابهم على جانب الطريق حتى لا يتأثر المواطنون بإضرابهم حيث اضطر بعض الاهالى الى السير على الاقدام من منطقة الجيزة الى وسط البلد مما جعل الكثيرين يذهبون الى اعمالهم فى اوقات متاخرة عن مواعيد العمل كما وصل الامر الى قيام بعض اهالى فيصل والهرم بالسير على اقدامهم الى محطة مترو فيصل والجيزة التى شهدت زحاما كبيرا بعد تعطيل سائقى الميكروباص حركة المرور من ناحية أخرى أكد السائق رجب على أن هناك لواء شرطة متقاعد يدعى محمد الناظر، المسئول عن سرفيس الجيزة، هو أيضا المسئول عن تسريح بلطجية الكارتة الذين يحصلون على 20 جنيها يوميا من كل سائق والمعروفين بين السائقين بمباحث السرفيس.
فيما قال أحد السائقين إن الهدف من اعتصامه ليس فقط لرفع الظلم عنه وعن زملائه، ولكن لعدم قدرته الذهاب لمنزله بعد سحب رخصه لعدم سداد المخالفات، خوفا من أن يسأله أبناؤه عن مصروفهم اليومى والذى أصبح ليس بمقدرته دفعه.
ووزعت رابطة الدفاع عن سيارات الأجرة منشورات تؤكد أن معظم رخص السيارات انتهت ولم يتم تجديدها، بسبب المخالفات التى وصفوها بالباهظة، وطالبوا بصدور قرر من النائب العام كتابيا بدفع مبلغ 10% من قيمة المخالفات المبالغ فيها أو دفع مبلغ 2000 جنيه، وذلك لحين مناقشة قانون المرور رقم 121 لسنة 2008 والذى وصفوه أنه خدمة أشخاص معينة، بالإضافة إلى حذف جميع المخالفات التى تم دفعها من قبل والتى حصلت عليها النيابة وقيمتها 10%