نشرت الديلي ميل البريطانية نقلا عن موقع “إنفو وارز” الأمريكي المعارض، لقطات صادمة من الحملة التي شنتها القوات الأمريكية الخاصة
نشرت الديلي ميل البريطانية نقلا عن موقع "إنفو وارز" الأمريكي المعارض، لقطات صادمة من الحملة التي شنتها القوات الأمريكية الخاصة المعروفة اختصاراً باسم "سوات"، يوم الجمعة الماضية في بوسطن والتى شاركت فيها وحدات الشرطة والعملاء الفيدراليين، وقوات من الحرس الوطني.
ويكشف الفيديو الذى قام أحد السكان بتصويره من داخل بيته و تناقلته الصحف العالمية، انتهاكات لحرمة المنازل بالمخالفة للقانون الأمريكي والمادة الرابعة من الدستور الأمريكي.
وتظهر في الفيديو قوات الشرطة الأمريكية وهي تأمر الرجال والنساء بتعريف أنفسم تحت تهديد السلاح ثم يضعون أيديهم على رءوسهم، ويجبرونهم على الخروج من منازلهم إلى الشارع ويتم تفتيشهم من قبل الشرطة وعشرات من رجال "سوات تيم" فى مخالفة واضحة للقوانين الأمريكية.
وقال موقع "انفو وارز": إن هذه المشاهد تبدو وكأنها من فيلم عن الكوارث، وكأن الأحكام العرفية هى التى تحكم أمريكا فى وضح النهار، وبينما طرحت القصة في وسائل الإعلام علي أن عمليات التفتيش أجريت بموافقة طوعية من سكان "ووترتاون" ببوسطن.
وقال الموقع: إن هذا غير حقيقى بالمرة كما هو واضح فى الفيديو، إذ أغلق 9000 من القوات الخاصة الأمريكية المدينة بأكملها، مع العربات المدرعة القتالية والعتاد، بينما جابت جيوش الشرطة حول بيوت الناس والممتلكات الخاصة، وأغلقت وسائل النقل العام، مما أدى إلى إغلاق الشركات وتحولت بوسطن إلى منطقة حظر جوي فى استعراض غير مسبوق للقوة وكل هذا للبحث عن شاب يبلغ من العمر 19 عاماً وهو الأخ الأصغر للمشتبه به فى تفجيرات بوسطن.
ولم تكن هذه هي أولى المشكلات التي يثيرها الموقع حول تفجيرات بوسطن إذ ألمح الكاتب بالموقع دان بيدوندي في موتمر صحفي أعقب التفجيرات إلى ضلوع الحكومة الأمريكية بالحادث لتخويف الأمريكيين، ولفرض مزيد من السيطرة على حياة المواطن، وهو ما رفضه بشدة المسئولون الأمريكيون حينئذ.