أخبار وتقارير

نشرت صحيفة آي الصادرة عن دار الاندبندت في تقريرها عن مؤتمر الاستثمار في الرياض إن

نشرت صحيفة آي الصادرة عن دار الاندبندت في تقريرها عن مؤتمر الاستثمار في الرياض إن الاقتصاديين يتفقون على أنه ينبغي التعامل بدرجة من الحذر والتشكك مع إعلان هذه الأسبوع.
تضرب مثلا بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي تقول إنها واحدة من أربع مدن أعلن عنها الملك الراحل آملا في أن تكون مناطق اقتصادية خاصة. وكان من المتوقع أن تكون موطنا لنحو مليوني شخص في عام 2015، ولكن تفيد التقارير أن 5000 شخص فقط هم عدد سكانها الآن.

تنقل عمن تسميهم مسؤولين في المملكة، لم تذكر اسماءهم، وصفهم لخطط الأمير محمد بأنها طموحة جدا، وتنقل عن أحدهم قوله "لو تمكنا من أن نفعل نصفها، سيكون ذلك شيئا جيدا".

ينقل التقرير عن آدم غوغل، الباحث في مجال حقوق الإنسان في منظمة هيومن رايتس ووتش قوله "يرحب الكثيرون في المجتمع السعودي بإصلاحات محمد بن سلمان الاقتصادية، لكنها تترافق مع حملة اعتقالات جماعية ضد المنشقين المزعومين، وحملة قصف كارثية على اليمن قتلت الآلاف ودفعت البلاد إلى كارثة انسانية".

كما تنقل عن جين كينينمنت، الباحثة في تشاتام هاوس، قولها إن أولئك الذين يعتقدون أن الإصلاح الاقتصادي سيقود إلى تحول ثقافي شامل من المرجح أنهم سيشعرون بالخيبة، فحرية التعبير في المملكة "قد ساءت بشكل ملحوظ" مؤخرا.

تضيف أن ثمة تفكير متفائل لدى الحكومات الغربية بأن الانفتاح الاقتصادي سيقود إلى إصلاح سياسي، لكنه العكس: "ركز على الاقتصاد ولن يطالبك الناس بالتغير الاجتماعي".
يشدد تقرير الصحيفة على أن القضية الأساسية هي هل سيستطيع ولي العهد مضاعفة عدد الوظائف المتاحة لنحو 70% من الشعب السعودي ممن هم تحت 30 عاما، في الوقت الذي يقوم فيه بتخفيض الانفاق العام.

يختتم التقرير بقول الباحثة كينينمنت :"بشكل عام، من الأفضل لمعظم السعوديين أن يسيروا مع محمد بن سلمان ووعوده بنوع من التغيير".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى