نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن إحياء ذكرى مجازر البوسنة العرقية.
وفي بلدة عمرسكا استمع مبعوث الصحيفة إلى قصص عن معاناة أهل البوسنة التي تحولت إلى مقابر جماعية بعد مقتل الآلاف، في أبشع مجازر شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقول الصحيفة إن البحث عن هوية الآلاف لا تزال مستمرة بعد 20 عاما من المجازر، فقد قتل 1000 في سريبرينيتشا وحدها و7 آلاف آخرون قتلوا في مدن وبلدات أخرى من البوسنة.
ويحيي البوسنيون في هذه الأيام من كل عام ذكرى ما يعتبره كثيرون "تصفية عرقية" تعرض لها المسلمون بالقتل الجماعي والحرق في البيوت والتعذيب في المعسكرات التي أقامها الصرب.
ويروي الناجون من المعسكرات قصصا مرعبة عن المجازر، بينما تسعى الجمعيات المهتمة بالضحايا والمتطوعون إلى اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية، وتحديد هوية الهياكل العظمية والرفات التي يعثر عليها.