نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن تصاعد المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، في الأراضي المحتلة.

 نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن تصاعد المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، في الأراضي المحتلة.

وتقول الأوبزرفر في تقرير كتبه، بيتر بومونت، إن موجة الاشتباكات التي انتشرت في الأراضي المحتلة، شهدت مشاركة طبقة متعلمة من الشباب بينهم عدد متزايد من النساء.
وتضيف أن ما يحدث الآن، على الرغم من تدخل إسماعيل هنية، زعيم حماس في غزة، ليس عملا منظما مثلما كان في انتفاضة 1987.
وتذكر الصحيفة أن محمود عباس دعا القوات الأمنية الفلسطينية والجناح العسكري لحركة فتح بعدم المشاركة في أعمال العنف.
وتشير إلى أن الهجمات على الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة والعام الماضي مختلفة عن انتفاضة 1987، التي شهدت عمليات انتحارية نفذتها مختلف الفصائل الفلسطينية.
وترى أن أغلب المشاركين في الاشتباكات غير مرتبطين بالسلطة الفلسطينية، وإن كانوا ينتمون لحركة فتح، فهم لا يمثلون أيديولوجيا معينة، حسب الأوبزرفر، وإنما خرجوا من أجل فكرة الوطن.
ويشير التقرير إلى التحذيرات التي أطلقها محللون إسرائيليون وفلسطينيون من تفاقهم الوضع وانزلاقه إلى مواجهات مفتوحة، وتذكر دعوة عمدة القدس لجميع المواطنين الإسرائيليين بحمل السلاح واعتداءات اليهود على العرب وخروج اليمين المتطرف في مسيرات ترفع شعار "الموت للعرب".
ويقول الكاتب إن الانطباع السائد هو أن نتنياهو وعباس فقدا السيطرة على الأمور تماما.
Exit mobile version