أخبار وتقارير

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا تناولت فيه التغيرات التي طرأت على معسكر اليمين المتشدد في بريطانيا بعد الحكم على دارين

 نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا تناولت فيه التغيرات التي طرأت على معسكر اليمين المتشدد في بريطانيا بعد الحكم على دارين أوزبورن الذي دهس بشاحنته المصلين امام مسجد في شمال لندن العام الماضي.


وتقول الصحيفة إن هناك أنباء ترددت حول قيام الحكومة بشن حملة مراجعة وتقييم للمخاطر الإرهابية المحتملة على بريطانيا من قبل عناصر اليمين المتشدد بعد الحكم على أوزبورن بالسجن مدى الحياة.

وتعكف حاليا وحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب طبقا لهذه التقارير على دراسة إمكانية شن عناصر اليمين المتطرف في البلاد عمليات قتل ومدى قدرتهم على تنفيذها والدوافع التي يمكن أن تقف وراء عمليات كهذه.

وترحب الصحيفة بهذه الخطوة من قبل الحكومة البريطانية، لكنها تتسائل لماذا تطلب الأمر كل هذا الوقت لتنتبه الحكومة لهذا الخطر رغم أنه كان واضحا منذ سنوات طويلة؟

ووقعت عدة حوادث دون أن تنتبه الحكومة، منها هجوم زاك دافيز ذي الستة والعشرين ربيعا على رجل من الطائفة السيخية في شمال ويلز عام 2015 وطعنه بسيف انتقاما لهجوم اثنين من المسلمين على الجندي السابق لي ريغبي في لندن، مضيفة أن دافيز اعتقد أن الرجل السيخي مسلم وهجم عليه في متجر عام لكنه لم يحاكم طبقا لقوانين مكافحة الإرهاب.

وتخلص الصحيفة إلى أن خطر اليمين المتشدد في بريطانيا يتزايد بشكل ملحوظ، كما أن سلوك أنصاره يتغير مطالبة الحكومة بعدم قصر تركيزها على من يحاولون القيام بعمليات قتل من المتشددين اليمينيين فقط لكن أيضا مكافحة مروجي العنف والكراهية بين الآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى