أخبار وتقارير
نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه أخبارا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، في قصف للطائرات

نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه أخبارا عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، في قصف للطائرات الروسية.
وتقول الصحيفة إن روسيا محقة في توخي الحذر بشأن إعلانها مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، لأن أبو بكر البغدادي أعلن مقتله أو إصابته مرات كثيرة في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتضيف أن الجدل بشأن مصير البغدادي يطرح أسئلة عن تعامل الغرب والسنة والعرب والروس مع تنظيم الذي سيهزم قريبا في معارك العراق وسوريا، فقد اندحر في الموصل التي أعلنها عاصمة خلافته.
وترى الصحيفة أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لابد أن تستمر لعقد من الزمن، وإذا صحة أخبار مقتل زعيمه فإن ذلك سيعجل من هزيمته .
ولكنها تشير إلى أن التنظيم حركة دولية له فروع وعلاقات في نحو 50 دولة. وقد أعلنت تلك الفروع والجماعات ولاءها للبغدادي، وانضمت رسميا إلى التنظيم، ويؤثر مقتل البغدادي على علاقتها بالتنظيمن كما ستؤثر استعادة السيطرة على الرقة والموصل.
وتقول جماعات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، مثل جماعة أبو سياف في الفلبين، أو بوكو حرام في نيجيريا، وفصيل من حركة الشباب في الصومال، إنه لا بجب التوقع منها أن تتوقف، فهي جماعات تتمتع بهوية شخصية منفصلة.
وتختم التايمز بالقول إن الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية قد تدمرها في ميادين القتال ولكن فكرها الهدام سينخر مجتمعاتنا، إذا لم يتصد له رجال الدين والملعلمون والعائلات.