أخبار وتقارير

نشرت صحيفة التايمز مقالا عن الحرب الالكترونية بين الولايات المتحدة وروسيا.

 نشرت صحيفة التايمز مقالا عن الحرب الالكترونية بين الولايات المتحدة وروسيا.

وتقول الصحيفة، في مقالها الافتتاحي، إنه على الولايات المتحدة أن ترد على قرصنة الكرملين بإحراج فلادمير بوتين، وذلك بنشر تفاصيل ثرواته المخفية.
وتضيف أن الرئيس أوباما تأخر في الحديث عن خطورة الهجمات الالكترونية الروسية التي استهدفت حملة، هيلاري كلينتون، والتعهد بالرد عليها، في الوقت الذي يختاره.
ولكن التايمز ترى أنه على أوباما أن يتحرك بسرعة إذا أراد معاقبة بوتين، لأنه سيترك البيت الأبيض في يناير، والرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يدفن ملف الاختراق الالكتروني نهائيا.
وترى الصحيفة أيضا أن الولايات المتحدة تعرضت لحرج كبير، وظهرت كأنها ضعيفة غير قادرة على حماية حدودها الالكترونية، وهذه إشارة خطيرة يتلقاها العالم
وتقول إن رد أوباما كان بطيئا ومخجلا، لأنه كان يخشى أن يؤدي النزاع الالكتروني إلى حرب إلكترونية كبيرة.
وتضيف أنه على الرئيس أوباما أن يختار ردا لا يجازف بتقسيم الغرب، ولا يكشف عن معلومات كثيرة، ولا يكشف حقيقة القدرات الأمريكية في الانترنت.
فتشديد العقوبات على بوتين، يمكن أن يلغيها أو يخففها ترامب، ولكن نشر معلومات عن ثروة بويتن سيكون له الأثر المطلوب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى