أخبار وتقارير

نشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.

نشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.
وتقول الصحيفة إن بوتين حاول، في مؤتمر صحفي بعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، أن يظهر بمظهر القائد الذي سيخرج بلاده من أزمتها، عندما قال إن "هدفي هو رفاهية روسيا"، ليطمئن أمة ليست مهووسة بالإنجازات العسكرية، ولكنها ستتأثر مستقبلا بما يفعله في سوريا.
وتضيف أن الواقع يثبت أن روسيا تتقهقر عن الدول الأخرى، بينما بوتين يجعل العالم أكثر خطورة بتدخله في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وترى أن بوتين يقيس قوة روسيا العالمية بمقياس الانجازات العسكرية، ولذلك فإنه سيبقى على برنامجه الباهظ التكاليف والمتعلق بنشر القوات، وسيفعل ذلك بينما يتوقع انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 0،6 في المئة هذا العام، بعد تراجعه عام 2015 بنسبة 3،8 في المئة.
وبدأ الرئيس الروسي مؤتمره الصحفي بالاقتصاد وليس القضايا الدولية، حسب الصحيفة، لأن العام المقبل مهم جدا في علاقة الحكومة الروسية بالشعب، لأنه يصادف ذكرى الثورة البلشفية عام 1917، وعلى الحكومة في هذه المناسبة أن تثبت أن روسيا أمامها مستقبل مزدهر، وليس فقط نشر الدبابات.
كما سيواجه بوتين عام 2018 انتخابات رئاسية أخرى، وعليه فإن المطلوب ليس تجميل صورة الاقتصاد، بل لابد أن يشعر الناخبون بالنمو الاقتصادي الفعلي.
وتدعو الصحيفة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الإبقاء على العقوبات ضد روسيا، التي ستحتاج إلى تمويلا غربيا لمصارفها ورفع القيود على شركاتها النفطية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى