صحة وادوية

نشرت صحيفة التايمز وفي صفحتها الرئيسية موضوع بعنوان “لا تقلق، فلا توجد علاقة بين الأرق والوفاة المبكرة” حول دراسة

 نشرت صحيفة التايمز وفي صفحتها الرئيسية موضوع بعنوان "لا تقلق، فلا توجد علاقة بين الأرق والوفاة المبكرة" حول دراسة أجريت على نحو 37 مليون شخص، وتعتبر الأولى من نوعها بهذا الحجم.


وذكرت الدراسة أن "الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من الراحة والنوم، توفوا في سنّ طبيعية وليست أصغر من نظرائهم الذين يخلدون إلى النوم بمجرد وضع رؤسهم على الوسادة".

ويعاني ما يقرب من عشرة في المئة من سكان العالم من حالة متوسطة وحادة من اضطرابات النوم أو الأرق. وعوضاً عن قياس ساعات النوم لدى الأشخاص، جمعت هذه الدراسة نتائج 17 دراسة سابقة أجريت على أناس يعانون من النوم لساعات قليلة للغاية.

ويصنف الاشخاص على انهم مصابون بالأرق إذا عانوا في الخلود للنوم لثلاث ليال أو أكثر خلال الأسبوع، واستمروا على هذه الحالة لشهر.

وخلص القائمون على هذه الدراسة إلى أنه "بالرغم من أضرار الأرق الصحية واحتمال تأثيره على صحة الإنسان، فإنه لا يوجد له تأثير على فترة الحياة".

وأعرب هؤلاء عن املهم في "استخدام نتائج هذه الدراسة في كسر الحلقة المفرغة حول قلة النوم، الذي تتعدد أسبابه بين الاكتئاب والزهايمر".

وذكرت الدراسة أن "أحد أسباب الأرق هو قلق الأشخاص المفرط حيال قلة النوم التي يعانون منها".

وذكرت التايمز أن نتائج هذه الدراسة وعدم وجود علاقة بين الأرق والوفاة المبكرة يمكن أن تسهم في تقليل شعور الشخص بالقلق من قلة النوم وبالتالي جعل الشخص يتخلص من أحد الأسباب التي تؤدي إلى إصابته بالأرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى