أخبار وتقارير

نشرت صحيفة الغارديان تحليلا لسعيد كمالي ديغان بعنوان “المحافظ الذي قد يكون المرشد الأعلى القادم لإيران”.


نشرت صحيفة الغارديان تحليلا لسعيد كمالي ديغان بعنوان "المحافظ الذي قد يكون المرشد الأعلى القادم لإيران".
ويقول ديغان إن رجل دين محافظ في السادسة والخمسين من العمر وغير معروف بصورة كبيرة للعالم الخارجي بدأ يبزغ نجمه بهدوء كمرشح رئيسي ليصبح الزعيم الأعلى لإيران.
ورجل الدين المعني هو إبراهيم رئيسي ويصفه ديغان بأنه رئيس أكبر أثرى مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، والمؤسسة المسؤولة عن إدارة أهم المزارات المقدسة في إيران.
وتقول الصحيفة إنه من المعتقد أنه يتم إعداد رئيسي ليكون خلفا لآية الله علي خامنئي الذي يبلغ عمره 77 عاما.
ويقول ديغان إن زعامة خامنئي ستستمر طالما بقي على قيد الحياة، ولكن وفاة الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أدت إلى تساؤلات عمن سيخلف خامنئي حال وفاته.
ويضيف أن رئيسي ضمن الدائرة المقربة لخامنئي ولكن خبرته العملية محدودة نوعا، وصعوده التدريجي في الآونة الأخيرة كان مصدر دهشة للكثير من المعلقين السياسيين.

وظيفة رئيسي الحالية تمثِّل قاعدةً قويةً لزيادة فرص قيادته. وقال رسَّام: "إنَّه سادنٌ لضريحٍ يُمثِّل مقصداً لملايين الحجاج الشيعة كل عام، وأعتقد أنَّ ذلك مهمٌ للغاية". وتُقدَّر أعداد الزائرين لضريح الإمام الرضا (في العتبة الرضوية) كل عام بنحو 30 مليون حاج من داخل وخارج البلاد ، فضلا عن علاقاتٌ وثيقة بفاعلين رئيسيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدءاً من المرشد الأعلى نفسه، وصولاً إلى الحرس الثوري. وتشير كل الدلائل إلى أنَّ فرصه في أن يصبح المرشد الأعلى المقبل تتزايد بسرعةٍ كبيرة".

وكان رئيسي بالكاد قد بلغ مرحلة الرشد عند حدوث الثورة الإسلامية في 1979 بقيادة الخميني ، لكنَّه تدرَّج بسرعةٍ بين مراتبها. وفي صيف عام 1988، كان واحداً من بين 4 قضاة شرعيين يقفون خلف الإعدامات الجماعية لليساريين والمعارضين.
يرتدي رئيسي عمامةً سوداء، في إشارةٍ إلى كونه سيداً، أي من نسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، في المذهب الشيعي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى