أخبار وتقارير
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه طارق علي عن تنحي رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بقرار قضائي بسبب قضايا فساد.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه طارق علي عن تنحي رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بقرار قضائي بسبب قضايا فساد.
ويذكر طارق أن باكستان، منذ تأسيس الدولة عام 1947 لم تعرف رئيس وزراء أكمل فترته، فكثيرا ما تحدث اغتيالات أو يقود الجيش انقلابا عسكريا.
ويتساءل هل سيكون هذا أول أفول لعالة شريف التي سيطرت لعقود على السياسة اليمينية في باكستان، وإذا حدث ذلك من يملأ الفراغ السياسي الذي تركته العائلة.
ويقول إن الكثيرين يرون أن الجيش وراء قرار المحكمة
ويضيف أن الولايات المتحدة كانت دائما تتخوف من التقارب بين الصين وباكستان، ولكن إذعان شريف للنظام السعودي يزعج إيران أيضا، كما أنه كان مهووسا باسترضاء الهند على الرغم من حكومة مودي.
هذا فضلا عن الضغوط الأمريكية الرهيبة لإنهاء الدعم لأي تنظيم مسلح يعادي قوات الناتو في أفغانستان، وهناك مخاوف من أن تدفع واشنطن بالطائرات بلا طيار إلى إلى باكستان لضرب أهداف عسكرية.
ويرى الكاتب أن شريف كان حاجزا وجبت إزالته.
ويقول إنه لاشك في انتشار الفساد في باكستان على نطاق واسع، ولكنه الأمر نفسه في دول آسيوية أخرى.



