أخبار وتقارير

نشرت صحيفة الغارديان مقالا يتناول الجدل حول الطريقة المثلى لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة.

 نشرت صحيفة الغارديان مقالا يتناول الجدل حول الطريقة المثلى لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة.

وتقول الصحيفة إن فرنسا كانت سريعة في انتقاد بلجيكا، لكنهما يعانيان من المشاكل نفسها، فلا مجال لتبادل التهم.
وتضيف أن مؤسسات بليجيكا ومنشآتها تعرضت كلها للانتقاد بعد هجمات بروكسل، ولكن انتقادات السياسيين الفرنسيين خاصة كانت في غير محلها، لأن فرنسا، حسب الصحيفة، ليست في موقع إعطاء الدروس بشأن إدماج الشباب المسلمين.
وتذكر الغارديان أن وزير المالية الفرنسي، ميشال صابين، تحدث عقب تفجيرات بروكسل عن الإسلام ولمح إلى أن تعدد الثقافات جزء من المشكلة.
ولكن فرنسا تواجه العديد من المشاكل في الضواحي، حيث فتح الإقصاء مجالا للتشدد.
وترى الصحيفة أن بليجكا كانت لها ردود فعل سياسية على الإرهاب أكثر من فرنسا. فقد قدم وزير الداخلية وزيران في الحكومة البلجيكية استقالتهما، وهما وزير الدخلية ووزير الخارجية ، بينما في فرنسا لم يقدم أي مسؤول استقالته.
وتتساءل كيف يمكن تفسير انتشار المتشددين الإسلاميين في فرنسا وبلجيكا.
وتقول إن تطبيق العلمانية على الطريقة الفرنسية المتشددة يعتقد أنه يفسر شعور الشباب المسلمين بالتهميش في المجتمع، وبالتالي يصبحون أهدافا سهلة للتجنيد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
كما أن فرنسا وبلجيكا تمنعان النساء من ارتداء البرقع في الأماكن العامة، وقد انتقد هذا القانون واعتبر تمييزا ضد المسلمين.
ولكن علمانية بلجيكا تختلف عن علمانية فرنسا، لأنها لا تنص على فصل نهائي بين الكنيسة والدولة. ولا يمكن، حسب الغارديان، أن نرى في العلمانية سببا لانتشار الإرهاب، فبريطانيا لا تفصل بين الدين والدولة وقد تعرضت لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2005.
وتعرضت الدانمارك لهجوم في عام 2015 أيضا.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى