نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن تراجع الاقتصاد وتأثيره على العائلات في نيجيريا، وقدرتها على توفير مستلزمات زواج بناتها.
وتحدثت الكاتبة، ماغي فيك، في تقريرها مع نسيبة عبد الله، وهي بائعة مجوهرات في أحد أسواق مدينة كانو، وروت لها كيف أن عائلتها لا تستطيع توفير الأثاث والمستلزمات المطلوبة في التقاليد المحلية من عائلة العروس لإتمام الزواج.
وقد ألغت الشرطة، لأسباب أمنية، حفلا لزواج جماعي تكفل به أحد السياسيين المحليين ووعد بتوفير ما تعجز عن شرائه العائلات، من مستلزمات لبناتها المقبلات على الزواج.
وتقول الكاتبة إن مدينة كانو الصحرواية تقع في الشمال بعيدا عن حقول النفط، ولكن تراجع الأسعار في الأسواق الدولية كان له تأثير كبير على اقتصاد المنطقة.
فالحكومة المحلية كانت، في زمن ارتفاع أسعار النفط، تنظم حفلات الزواج الجماعي في المدينة التي بها غالبية مسلمة، والتي يعد الزواج فيها عاملا للاستقرار وحماية النسيج الاجتماعي.
ولكن الكثير من العائلات لم تعد قادرة على تزويج بناتها، وهو ما تسبب في القلق من انتشار استهلاك المخدرات وآفات أخرى بين النساء غير المتزوجات والعاطلات عن العمل.