نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الهاجس الأمني في فرنسا وهي تستضيف نهائيات كأس أمم أوروبا.
ويقول موفد الصحيفة إلى باريس، مايكل ستوثارد، إن فرنسا في حالة تأهب قصوى لاستقبال أكثر من مليونين من المشجعين لحضور مباريات كأس أمم أوروبا 2016.
ويضيف أن الإجراءات الأمنية تجري وفي الذاكرة صور الهجمات المسلحة التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في ديسمبر/ كانون الأول.ووصف الرئيس السابق، وزعيم المعارضة، نيكولا ساركوزي، حكومة اليسار بأنها "متهورة" لجمعها 100 ألف شخص تحت برج إيفل، بينما البلاد في حالة طوارئ.
ومن أجل تبديد المخاوف أعلنت الحكومة عن نشر 100 ألف شرطي وجندي وأفراد الأمن الخاص لتأمين تجمع الجمهور، ومنعت عرض المباريات على شاشات عملاقة في الشوارع، وفي المقاهي، واطلقت تطبيقا على الهواتف الذكية للتبليغ عن أي هجوم.
ويقول ستوثارد إن الإجراءات الأمنية المشددة ليست هي العائق الوحيد أمام حرية تحرك الزائرين لمدينة باريس في فترة كأس أمم أوروبا، فالبلاد تشهد إضرابات احتجاجا على مشروع قانون العمل الذي أعدته الحكومة.
ويضيف أن إضراب عمل النظافة مدة أسبوع جعل القمامة تتراكم في شوارع باريس، والروائح الكريهة أصبحت تنبعث حول برج إيفل، تزكم أنوف الزائرين والجماهير التي جاءت لمشاهدة مباريات كأس أمم أوروبا.