أخبار وتقارير
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تحليليا عن تأثير أزمة اللاجئين على الانتخابات المحلية والبرلمانية في ألمانيا.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تحليليا عن تأثير أزمة اللاجئين على الانتخابات المحلية والبرلمانية في ألمانيا.
وتقول الفايننشال تايمز إن استقبال ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، و100 ألف آخرين في عام 2016 أثار ردود أفعال في المجتمع الألماني، سيكون لها وزن في الانتخابات المحلية والوطنية المقبلة.
وتضيف أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين عزز مواقف المناهضين للهجرة، إذ يتوقع أن تحصل أحزاب يمينية على مقاعد في البرلمان، وهو ما سيجعل ألمانيا تنضم إلى الدول الأوروبية التي وصلتها عدوى أحزاب اليمين المتطرف، مثل فرنسا وهولندا والنمسا وبريطانيا.
وترى الفايننشال تايمز أن صعود أحزاب اليمن المتطرف وتقدمها في الانتخابات المحلية والبرلمانية سيكون على حساب حزب أنغيلا ميركل، الديمقراطي المسيحي، وسيفكك التحالف الذي تقوده المستشارة، ويزيد من الضغوط عليها بشأن اللاجئين.
وكانت حكومة ميركل أصدرت جملة من القوانين للتعامل مع تدفق أمواج اللاجئين منها قانون يمنع اللاجئين من استقدام أفراد عائلاتهم لمدة عامين، وقانون يسمح بترحيل اللاجئين والمهاجرين الضالعين في جرائم، عقب الاعتداءات الجنسية التي وقعت في كولونيا.
ولكن ميركل رفضت الإجراءات التي اتخذها قادة أوروبيون بتشديد الرقابة على الحدود والسماح بعدد محدد من اللاجئين يوميا.
وتشكك الصحيفة في بقاء ميركل في الحكم إذا استمرت أزمة اللاجئين ولم تجد الحكومة الحل الذي تقنع به الغاضبين على سياستها، في هذا المجال.