أخبار وتقارير
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا يتحدث فيه نيل باكلي عن المخاوف في أوروبا الشرقية من التحركات الروسية.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا يتحدث فيه نيل باكلي عن المخاوف في أوروبا الشرقية من التحركات الروسية.
تقول الصحيفة إن موعد المناورات العسكرية زاباد 2017 لا يزال بعيدا ولكنها أحدثت توترا في أوروبا الشرقية.
مصدر الصورة
تذكر الصحيفة أن هذه المناورات ستكون أكبر عملية تقوم بها روسيا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتتوقع أن يحل عدد الجنود المشاركين فيها مئات الآلاف، ولكن موسكو تقول إن العدد 13 ألف جندي.
ترى الفايننشال تايمز أن القلق من هذه المناورات مفهوم لأنها تجري والعلاقات بين أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية في أسوأ حالاتها منذ سقوط جدار برلين، قبل ثلاثين عاما، وبعد إقرار الولايات المتحدة عقوبات على موسكو، إثر مزاعم بتدخلها في الانتخابات الأمريكية.
تشير الصحيفة إلى أن روسيا سبق لها أن استعملت المناورات العسكرية للقيام بعمليات عسكرية حقيقية. فقد استغلت مناورات صغيرة عام 2014 لضم شبه جزيرة القرم.
تنقل عن رئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني قوله إنه "لا يستبعد استعمال روسيا لمناورات زاباد 2017 لاجتياح أوكرانيا، ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا". وقد عبرت الدول الثلاث الأخيرة عن مخاوفها من الأمر.
لكن روسيا نفت هذه المزاعم، وقال نائب وزير الخارجية، غريغوري كاراسين، إن "تهويل أمر مناورات اعتيادية مثل زاباد 2017 الهدف من التغطية على تكثيف وجود حلف الناتو على الحدود الروسية.