أخبار وتقارير
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تناولت فيه، جولييت سامويل، موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تناولت فيه، جولييت سامويل، موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية.
وترى جولييت أن ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا، على الرغم من الضربة الأخيرة التي وجهها لنظام الرئيس، بشار الأسد، وكان لها صدى في الولايات المتحدة وفي العالم كله.
وتقول الكاتبة إن الرئيس الأمريكي له ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات إسقاط بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري.
فما يريده ترامب، حسب جولييت، هو حماية إسرائيل، وتحجيم النفوذ الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وإن كان إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات، فإنه لا يزال بعيدا رأس القائمة.
وتقول الصحفية إن الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي، منها 12 ألف في سوريا والعراق على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، ولم تقض عليه تماما، وألقت 13 ألف قنبلة في أفغانستان ، مئات القنابل في ليبيا ، وبعض العشرات في الصومال واليمن وباكستان.
أما عملية ترامب ضد الحكومة السورية الأسبوع الماضي، فكانت إلقاء 59 صاورخا من نوع توماهوك.
وتضيف أن الأسد برهن على أنه مستعد لارتكاب أي جريمة للبقاء في السلطة، قبل هجومه الكيماوي، إذا كان يستهدف المستشفيات بالقنابل العنقودية، ويحاصر البلدات، ويختطف قوافل المساعدات، وقد ضيع الغرب فرصة إسقاطه في عام 2013، واليوم أصبح إبعاده عن السلطة مكلفا ويتطلب التزاما أكبر مما أظهره ترامب.