أخبار وتقارير

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا للكاتبة، جولييت سامويل، تتحدث فيه عن حرفة السياسة وعمل السياسيين في إدارة الشأن العام

 نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا للكاتبة، جولييت سامويل، تتحدث فيه عن حرفة السياسة وعمل السياسيين في إدارة الشأن العام في مواجهة تيار جديد يهدف إلى تغيير جذري في العمل السياسي.

وتقول جولييت إن الحكومات في بريطانيا والولايات المتحدة وباريس وغيرها يديرها "ساسيون محترفون" لم يسبق لهم أن حصلوا على "وظيفة حقيقية" ولا يعرفون واقع الحياة، ولذلك ظهر تيار من الزعماء السياسيين يقترحون البديل لما هو قائم، مثل دونالد ترامب، وجيريمي كوربن، ومارين لوبان، وأليكسيس سيبراس، وخيرت فيلدرز.
ويقدم هؤلاء السياسيون الجدد، حسب الكاتبة، بدلا للمنظومة السياسة التقليدية، ويعتبرونها سببا لمشاكلنا، ولابد من القضاء عليها نهائيا، لأنهم لا يعرفون كيف يديرونها.
وتشير جولييت إلى الرئيس ترامب، وتقول إنه وضع نفسه في بحر من المشاكل بعد أسابيع قليلة من تنصيبه، فقد أثار قرار حظر السفر الذي اتخذه زوبعة سياسية، مست حتى إدارته، ثم تعرض لأحكام قضائية ضد قراره، وأرغم مستشاره للأمن القومي على التنحي بعد 24 ساعة فقط من تنصيبه، ولا يزال لم يكمل تنصيب العديد من أعضاء إدارته.
أما السياسيون المحترفون، حسب الكاتبة، فيعرفون إدارة هذه المسائل بفضل تجربتهم، ويأتون إلى السلطة بمستشارين يثقون فيهم، ولهم علم بدقائق الأمور وبديهياتها، ويستشيرون المحامين في صياغة القوانين، ولهم علاقات مع الصحفيين وأعضاء البرلمان فيكلمونهم لإقناعهم أو تهديدهم.
وترى جولييت أن التيار الجديد من السياسيين الذين يعرضون بديلا للمنظومة التقليدية مثل ترامب وكوربن إما أن يكونوا ثوريين خطيرين أو مزيفين أو يكونوا بلا كفاءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى