أخبار وتقارير

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا عن تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة القدس الشرقية.

 نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا عن تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة القدس الشرقية.

وقالت الصحيفة إن لهيب انتفاضة جديدة يلفح إسرائيل، من خلال "عمليات فردية" ينفذها فلسطينيون غاضبون من إجراءات الحكومة الإسرائيلية وتعامل أجهزة الأمن.
وأفادت صنداي تايمز في تقريرها بوجود حالة من الخوف والهلع تسببت فيها الهجمات الأخيرة بين الدهس بسيارة والطعن بخناجر، وإطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى لجوء الشرطة الإسرائيلية إلى هدم منازل الفلسطينيين المتهمين في الأحداث الأخيرة. ونقلت عن فلسطينيين قولهم إن هذا الإجراء لن يقلل من العمليات وإنما سيزيد من حدة الاحتقان ويدفع إلى المزيد من العمليات.
وذكرت صنداي تايمز أن التوتر تصاعد بعد اقتحام متطرفين يهود للحرم القدسي، الذي يضم المسجد الأقصى ويسميه اليهود جبل الهيكل.
وأضافت أن الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة اشتعلت بعد اقتحام أرييل شارون باحة المسجد الأقصى، عام 2000، وهو ما يجعل البعض يتوقع انتفاضة جديدة.
وما يغذي غضب الفلسطينيين، حسب صنداي تايمز، هو عدم تحقيق أي تقدم في قضيتهم، ومطالبهم بإقامة دولتهم، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية.
ويرى البعض أن الهجمات الفردية عوضت التفجيرات الانتحارية التي ميزت انتفاضة عام 2000.
ولاحظت الصحيفة أن الانتفاضة لم تشمل الضفة الغربية وغزة، بل اقتصرت على القدس الشرقية، رغم خروج عدد من المسيرات والمظاهرات.
ويراهن المراقبون، بحسب الصحيفة، على أن تدخل أجهزة الأمن بتدمير المنازل والاعتقالات وتشديد الرقابة على الفلسطينيين، قد يكون الشعلة التي تضرم نار الانتفاضة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى