نشرت وكالة رويترز للأنباء تحليلاً عن مجموعة ناسداك قالت فيه : من أبجديات اتصالات الأزمات بالنسبة لقطاع الأعمال الأمريكي أنه

نشرت وكالة رويترز للأنباء تحليلاً عن مجموعة ناسداك قالت فيه :

من أبجديات اتصالات الأزمات بالنسبة لقطاع الأعمال الأمريكي أنه عندما تفسد شركة حدثا بحجم الطرح العام الأولي لفيسبوك فتثير استياء العملاء وتتسبب في دعاوى قضائية وتحقيقات تنظيمية فعلى الرئيس التنفيذي أن يعتذر ويوافق على تقديم تعويض لتصحيح الأوضاع وحينها يصبح بمقدور الجميع أن يتجاوز الأمر.

لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لمجموعة ناسداك أو.ام.اكس بعد الأعطال التقنية وخلل الاتصالات الذي شاب الطرح العام الأولي لفيسبوك في 18 مايو والذي كان بقيمة 16 مليار دولار.

منذ ذلك الحين لم تفعل البورصة شيئا لاسترضاء عملاء صناع سوق خسر عدد منهم عشرات الملايين من الدولارات بسبب مشاكل في التداول. ولم يصدر اعتذار صريح. ورغم غضب بعض العملاء يقول خبراء إنه لا بديل أمامهم إلا الاستمرار في التداول بالبورصة.

وهو ما حدث. فحجم التداول في ناسداك الأسبوع الماضي يفوق المتوسط الشهري وسعر سهمها لم يتغير تغيرا يذكر بعد أسبوعين من خلل التداول.

وناسداك إحدى بورصتين أمريكيتين تستطيع الشركات إدراج أسهمها فيها وتضم بعض أسهم شركات التكنولوجيا الأكثر تداولا مثل أبل وجوجل وبينها وبين بورصة نيويورك منافسة على الإدراجات الكبيرة. وقد اعتبر طرح فيسبوك ضربة موفقة لها.

وفي ظل قلة الخيارات المتاحة للمتعاملين فإن مركز ناسداك القوي يعطي ثقة للمستثمرين والمحللين.

وقال كريس آلان المحلل لدى إفركور بارتنرز في مذكرة للعملاء "نتوقع أن يتلاشى الأمر تدريجيا."

لكن كثيرا من عملاء ناسداك يعزفون لحنا مختلفا. فخلال اليوم الأول من تداول فيسبوك تسببت أعطال تقنية في عدم معرفة صناع السوق – الذين يسهلون التداولات للسماسرة ويضطلعون بدور حيوي لتسهيل تداول الأسهم – بالمعاملات التي نفذت بالفعل.

وكانت النتيجة خسائر وصلت إلى 115 مليون دولار لصناع السوق الأربعة الكبار في ناسداك. وقال مسؤولان تنفيذيان كبيران بالقطاع المالي إنهما يتوقعان أن يصل إجمالي خسائر أعضاء ناسداك لما بين 150 و200 مليون دولار.

Exit mobile version