الأخيرة

نصحت مؤسسة صحية بريطانية الأطباء بعدم الإفراط في تقديم المضادات الحيوية كوصفات طبية للأطفال وصغار السن المصابين بمرض شائع

 نصحت مؤسسة صحية بريطانية الأطباء بعدم الإفراط في تقديم المضادات الحيوية كوصفات طبية للأطفال وصغار السن المصابين بمرض شائع بينهم هو التهاب الأذن الوسطى.  قال المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية التابع لوزارة الصحة (NICE) إن الأرقام تظهر أن واحدا من بين كل أربعة أطفال يتعرضون لهذا المرض قبل بلوغ سن العاشرة، وأن 60% من الحالات تشهد تحسنا خلال 24 ساعة من الإصابة بالالتهاب، حتى لو لم يتناول المريض أية مضادات حيوية.  أضاف في بيان الجمعة إنه من الأفضل وصف مسكنات الألم بدلا من المضادات الحيوية.  أوضح NICE أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مقاومة الأمراض لها، مذكرا بأن منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، كانت قد وصفت هذه المشكلة بأنها "أكبر خطر على الصحة".  قالت جليان لينغ، المسؤولة في المعهد، إن الدلائل تشير إلى أن تناول المضادات الحيوية "غير ضروري لغالبية الأطفال وصغار السن ممن يعانون من التهاب الأذن الوسطى".  أكدت على ضرورة تقديم وصفات مضادات حيوية فقط في حالات الضرورة، أما إعطائها بشكل روتيني لكل الحالات "فهو أمر غير مناسب".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى